منوعات

مشاهير التواصل الاجتماعي يحولون «تويتر» إلى أداة لدعم الأسر المنتجة

مشاهير التواصل الاجتماعي يحولون «تويتر» إلى أداة لدعم الأسر المنتجة

حول مشاهير التواصل الاجتماعي في السعودية "تويتر" و"فيسبوك و"سناب شات"، إلى أداة لدعم الأسر المنتجة، ولا سيما في رمضان، حيث تحول إعادة التغريد لديهم إلى وسيلة وعمل صالح يبتغون من خلالها الأجر والثواب. ووجدت الأسر المنتجة في وسائل التواصل الاجتماعي منصة مجانية لتسويق منتجاتهم ومأكولاتهم، إذ إن كل ما عليهم فقط هو طلب الدعم من أحد المشاهير والتغريد لهم، لتنتشر بضاعتهم لدى آلاف المتابعين الذين يقدر عددهم في "تويتر" بخمسة ملايين. وقالت هيلة بخيت صاحبة أحد المتاجر لـ"الاقتصادية"، إن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت لهم كأسر منتجة وسيلة مجانية لترويج وتسويق منتجاتهم، مشيرة إلى أن الإعلان عن المنتجات وتعريف المجتمع بها، كان من أكبر العوائق التي يواجهونها خلال عملهم. وأوضحت بخيت، أنه في ظل عدم وجود معارض دائمة للأسر المنتجة والاكتفاء بمعارض موسمية، تظل تلك الوسائل هي الطرق الأضمن والأكثر ملائمة للإعلان عن منتجاتهم، معتبرة أن دعم مشاهير التواصل الاجتماعي لهم يساعدهم في حل كثير من المشكلات التي تواجههم في التسويق، حيث إن تغريدة واحدة من أحدهم تعادل التسويق بطرق تقليدية أو بالكروت والمعارض لمدة عام تقريبا، مطالبة المشاهير بجعل الدعم جزءا من مساهمتهم في بناء الوطن وتنميته. من جهتها، أوضحت رحمة بن لادن، التي تعمل بإعداد المأكولات منذ فترة طويلة، أن الإنستجرام ومواقع التواصل الاجتماعي ساعدتها على زيادة عدد عملائها بنحو 50 في المائة وعلى الرغم من عدم إجادتها استخدام تلك الوسائل إلا أن بناتها ساعدنها وقمن بتصميم حساب لها والترويج له وهو ما أسهم كثيرا في زيادة الطلب على منتجاتها وزيادة ربحها. وطالبت مشاهير التواصل الاجتماعي وحسابات الوزارات ومن يريد دعم الأسر المنتجة بمساعدتهم بإعادة التغريد أو نشر أرقام التواصل معهم في حساباتهم قائلة إن وقعه سيكون أكبر وأكثر من مجرد إقامة معرض وقتي لمدة خمسة أيام وينتهي بعدها. وفي السياق ذاته، قال خلوفة بن محمد الأحمري – داعية إسلامي - إن ما يقوم به مشاهير التواصل الاجتماعي من دعم للأسر المنتجة يعد من أعظم القربات عند الله بشرط أن يتأكدوا من حاجة تلك الأسرة فعليا، فهم بأداة بسيطة يفرجون كرب وهم تلك الأسر، بزيادة أرباحهم ومنع الفقر والحاجة عنهم. وأكد الأحمري أن فعل الخير والصدقة في رمضان له فضله عن بقية الأيام وهو ما يستلزم من مشاهير التواصل الاجتماعي تقديم مزيد من الدعم للأسر المنتجة ومساعدتهم بالتسويق لمنتجاتهم ونشر بيانات التواصل معهم، خاصة أن هذا الدعم لا يكلفهم شيئا لكنه يعود على الأسرة بالشيء الكثير. وأشار إلى أنه على الأئمة والمشاهير والمجتمع تقديم الدعم لتلك الأسر ليس بالمساعدة المالية التي تعتبر فائدتها وقتية بل بمساعدتهم بأن يكونوا منتجين في المجتمع وربطهم بالمحال الشهيرة والتسويق لمنتجاتهم، ليكونوا عوضا عن البوفيهات والمطاعم التي لا يُعلم عن جودتها شيء.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات