«التعليم» تمنع توزيع «المطبوعات» وجمع «التبرعات» في الأندية الموسمية

«التعليم» تمنع توزيع «المطبوعات» وجمع «التبرعات» في الأندية الموسمية

حذرت وزارة التعليم مديري الأندية الموسمية والمشرفين من توزيع مطبوعات أو أشرطة مرئية أومسموعة داخل الأندية أو خارجها إلا بعد أخذ الإذن من الجهات ذات العلاقة. وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة أكدت على مديري الأندية منع جمع التبرعات لأي سبب كان، محملة إياهم مسؤولية أي تجاوزات في هذا الشأن، وأنهم المسؤولون عن الإشراف العام على النادي ومرتاديه. وشددت الوزارة على عدم استحداث أو إضافة أي توصيلات كهربائية إلا بعد التنسيق مع إدارة المباني، وحذرت من استخدام الآلات الحادة، أو استخدام أي مواد قابلة للاشتعال كالغاز والخيام والأقمشة. كما اشترطت الوزارة بحسب ضوابط الأندية الموسمية أخذ موافقة خطية من ولي أمر الطالب وإشعاره بمكان ووقت الزيارة بداية ونهاية، للراغبين في إجراء رحلات داخلية، وأن تكون وسيلة النقل جماعية، ومرافقة المشرفين على الطلاب في الحافلة نفسها. إلى ذلك شرعت الأندية الموسمية في جميع إدارات التعليم في استقبال الطلاب والطالبات خلال الفترة المسائية، حيث شرعت الوزارة في إطلاق أربعة برامج متنوعة لاستثمار أوقاتهم خلال إجازة الصيف لهذا العام، حيث سيشمل مسارات رئيسة كالترفيه، والتوظيف الصيفي، والسياحة، إضافة إلى التطوع. وخصصت الوزارة لهذه البرامج مسمى البرنامج الترفيهي الصيفي "إجازتي"، حيث سيتم تنفيذه لتوفير الأنشطة والفعاليات الهادفة للطلاب والطالبات من خلال الأندية الصيفية للموهوبين، والأندية الموسمية التخصصية، والدورات التدريبية الصيفية، والأنشطة الإثرائية في جميع مناطق المملكة، متزامنا بذلك مع واحدة من أطول الإجازات المدرسية الصيفية. وأكدت الوزاة أنه لا رسوم على الطلاب والطالبات الراغبين في التسجيل في الأندية الموسمية، وأن جميع الفعاليات تقدم دون تميز أو استثناء، وأنها متاحة لجميع المراحل التعليمية بمختلف الأعمار، حيث خصصت الوزارة مبالغ مالية لتشغيل هذه البرامج. ويتسم هذا البرنامج بتكامله بين مؤسسات التعليم العام والتعليم الجامعي وبالتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة، من أجل إحداث تحول ثقافي واجتماعي لمفهوم الفعاليات الترفيهية ضمن الإطار التنموي للفرد والمجتمع. وتشمل ضوابط ومعايير البرنامج والفعاليات تتمثل في سبعة ضوابط رئيسة تشترط أن تراعي الفعاليات المبادئ الإسلامية وترسخ قيم المواطنة، وتبني المهارات وتعزز الاتجاهات، وأن تكون قابلة للتكرار منخفضة التكلفة، وتستقطب ذوي الفئات الخاصة، إضافة إلى استمرارها لأطول زمن ممكن، وأن تتلاءم مع خصائص النمو، وتكون متنوعة وجاذبة وتحمل في مضامينها سمات الإبداع والابتكار. وقال الدكتور عبدالرحمن محمد البراك وكيل الوزارة للتعليم، إن البرنامج يأتي انطلاقا من "رؤية المملكة 2030" المتضمنة ترسيخ القيم الإيجابية في شخصيات أبنائنا، بإكسابهم المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة ليكونوا ذوي شخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة والقيادة، كما يتسق مع البعد الترفيهي للرؤية الذي يعد أحد التزاماتها.
إنشرها

أضف تعليق