إحصائية: سرقة سيارة كل ساعة .. 55 % منها في الرياض ومكة المكرمة

بلغ عدد السيارات المسروقة في مناطق السعودية نحو 800 سيارة خلال شهر نيسان "أبريل" من العام الحالي، وذلك بما يعادل سيارة مسروقة كل ساعة. وحسب إحصائية، اطلعت "الاقتصادية" عليها استردت الجهات الأمنية 36 في المائة من السيارات التي سرقت، بواقع 289 سيارة مسروقة في نفس الشهر، حيث سجلت منطقة الرياض الأعلى في عدد السيارات المستردة بـ 125 سيارة مستردة، فيما لم تسجل منطقتا الحدود الشمالية ونجران أي سيارة مستردة. وتصدرت منطقة الرياض النسبة الأعلى من إجمالي السيارات المسروقة بنسبة 33 في المائة، حيث بلغ عددها 428 سيارة، وجاءت في المرتبة الثانية منطقة مكة المكرمة بعدد 174 سيارة مسروقة، بنسبة تقارب 22 في المائة، تليها المنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة بـ165 سيارة، تليها منطقة المدينة المنورة بـ100 سيارة، ثم منطقة عسير بـ37 سيارة، يليها تبوك بـ17 سيارة مسروقة في نفس الشهر. فيما سجلت منطقة الحدود الشمالية حالة سرقة لسيارة واحدة كأقل المناطق سرقة خلال هذه الفترة، تليها نجران بحالتين، وجازان 14 حالة سرقة سيارة، والجوف 13 حالة، وحائل عشر سرقات، والقصيم ثلاث سيارات مسروقة، بالإضافة إلى الباحة سرقة سيارتين. يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه دراسة أن معظم سارقي السيارات من فئة الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 17 و36 سنة. وأوضحت الدراسة التي أجراها مركز أبحاث الجريمة في وزارة الداخلية أن نسبة كبيرة من سارقي السيارات لا يتجاوز تعليمهم المرحلة الابتدائية يليهم حملة المتوسطة ثم فئة الأميين في الدرجة الثالثة، حيث يلجأون للسرقة لأغراض محددة كالتنزه أو "التفحيط" أو الاستعراض أو المباهاة أمام الآخرين، إضافة لبعض الأسباب الاقتصادية كالتشليح أو استخدام السيارة المسروقة كوسيلة لسرقات أخرى. إلى ذلك أكدت الإدارة العامة للمرور أن نظام "باشر" الجديد يسمح لرجال المرور بتسجيل كل المخالفات المرورية التي يشهدها الميدان وتوثيقها بمعلومات متكاملة تتضمن الوقت والمكان، ومن ثم يرسل النظام رسالة نصية خلال فترة لا تتجاوز الثلاث دقائق إلى المخالف مباشرة. وأوضحت أن هذه الخطوة يهدف من خلالها المرور إلى رفع مستوى الضبط المروري والحد من المخالفات التي تمثل هاجساً مقلقاً للمجتمع، حيث يستطيع رجل المرور من خلال النظام تسجيل المخالفة مباشرة في أثناء مشاهدتها عبر جهازه الجوال من غير استيقاف المخالف ومن ثم إرسال البيانات المطلوبة إلى نظام مركز المعلومات الوطني، حيث يرد لمالك السيارة أو لمستخدمها الفعلي رسالة خلال دقائق معدودة عن تسجيل مخالفة عليه تتضمن الوقت والتاريخ ورقم لوحة السيارة. وتأتي هذه الخطوة نتاجا للخطط التطويرية، التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني لضبط النظام المروري في شوارع المملكة والحد من المخالفات المرورية، خاصة تلك المؤثرة في السلامة العامة.