العالم

اللاجئون إلى أوروبا على مذبح العنصرية

اللاجئون إلى أوروبا على مذبح العنصرية

بعد أن تصاعدت على مدى سنوات في أوروبا والغرب موجة الإسلاموفوبيا وترسخت صورة خاطئة عن الإسلام في عيون ونفوس الأوروبيين، بدت هذه الصورة تلقي بظلالها على اللاجئين في أوروبا. فالصورة التي رسمها المتطرفون انعكست في مرآة غير المسلمين خوفا وعنصرية وبدت جلية في التعامل مع اللاجئين المسلمين، الذين نالوا نصيبهم من الصد وبنيت دونهم ودون مقصدِهم الحواجز والسدود، لتتأجج الكراهية ويسود الارتياب ويدفع بالحركات اليمينية العنصرية إلى واجهة العمل السياسي. ويقول الصحفي أكثم سليمان لـ"سكاي نيوز " إن المواطن الأوروبي يشعر بالإهمال من حكوماته وهو ما دفع الجماعات اليمينية لاستقطاب أصواتهم في الانتخابات، وأوجد بيئة سلبية للاجئين في أوروبا. وأضاف سليمان أن وسائل الإعلام تلعب دورا كبيرا في التعبير عن حال المجتمع والتأثير على الرأي العام، لافتا إلى أن حوادث وقعت في المانيا غيرت من نظرة المجتمع للاجئين وتحديدا بعد واقعة التحرش في ألمانيا ليلة رأس السنة. من جانبه، تحدث المستشار السياسي لمؤسس حزب الجبهة الوطنية في فرنسا، إيلي حاتم، قائلا إن وسائل الإعلام توجه الاتهام للمسلمين عند حدوث أي حادث في المجتمعات الغربية. وأضاف أن "أيادي مخابراتية تتلاعب وتغذي نزعة صراع الحضارات بين أوروبا والإسلام".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم