إعادة صرف قرض النصر .. ومحاولة لتخفيض الديون

كشفت المصادر، أن إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي قررت إعادة صرف القرض المالي، البالغ 30 مليون ريال لسداد ديون النادي الخارجية، بعد أن علقته قرابة ثلاثة أسابيع. وتسلمت شركة صلة الرياضية القرض من المصرف، إلا أن إدارة النادي علقت أمر تسلمه منها، بعد أن قررت الاستقالة، في ظل وجود تحرك شرفي لتنصيب إدارة جديدة، إلا أنها تكللت بالفشل بعد اعتذار المرشح فهد المطوع، وتخلي الداعم الأمير خالد بن فهد عن شرفية النادي. وكان الأمير خالد بن فهد قد تقدم في بيان المطوع الأول بمبادرة لسداد ديون النادي البالغة 183 مليون ريال، بتقسيهما إلى ثلاثة أقسام، قسم يتحمله، وآخر على إدارة النادي الحالية، وثالث على أعضاء شرف النادي، ما حدا الأمير فيصل بن تركي إلى الموافقة والتكفل بـ 61 مليون ريال، قبل أن يعلن المطوع في بيان آخر اعتذاره عن الترشح لرئاسة النادي في نقاط عدة سردها أبرزها محاربته وعدم الالتزام بمبادرة الداعم. يشار إلى أن ديون النصر الخارجية عادت إلى 75 مليون ريال، بعد أن نجح سلمان المالك عضو اللجنة الثلاثية عن صرف القرض، في تخفيضها إلى 35 مليون ريال، إلا أن التأخر في صرف القرض، أبطل جميع الاتفاقيات، ما جعله يرتب للسفر بعد نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي سيجمع الأهلي مع النصر لبحث إمكانية تخفيضها مرة أخرى إلى النصف، وسدادها بصورة نهائية لإغلاق ملفها. إلى ذلك، ينتظر أن يعقد شرفيو النصر اجتماعا بعد نهائي كأس الملك بيومين أو ثلاثة أيام، بغض النظر عن نتيجة اللقاء، برئاسة الأمير تركي بن ناصر رئيس هيئة أعضاء شرف النادي رغم إعلانه استقالته، ومبادرة من الأمير مشعل بن سعود، لإيجاد حل لوضع النادي، والنظر في إمكانية إعادة الأمير فيصل بن تركي إلى رئاسة النصر رغم استقالته، والبحث عن حلول مالية لأزمته الحالية، لتجهيزه للموسم المقبل. وكان الأمير فيصل بن تركي قد أكد أنه سيمد يده إلى الكل، ولن يتخلى عن ناديه، مؤكدا أن تخلي الأمير خالد بن فهد عن شرفية النادي خسارة كبيرة، ولا سيما أنه أحد الداعمين للنصر.