الشلهوب قدم 10 ملايين لمتابعة الموظفين

أزيل الستار في جدة البارحة عن "لقاء جدة للاستثمار الرياضي" في نسخته الثانية بفندق المريديان، الذي يستمر ثلاثة أيام، بحضور زياد البسام نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، الذي يحظى بمشاركة 25 خبيراً رياضياً، وسط توقعات أن يحصد أكثر من 1500 شخصية رياضية واستثمارية تستهويهم مخرجات هذا الحدث الذي يتعايش مع "رؤية السعودية 2030". وثمن البسام رعاية رئيس الهيئة العامة للرياضة لقاء جدة للاستثمار الرياضي، ما مكنه من جذب نخبة من الخبراء والمتخصصين والإعلاميين الرياضيين والعاملين في مجال التسويق الاستثمار الرياضي من داخل السعودية وخارجها، بعد أن أصبحت الرياضة صناعة محترفة تجذب رؤوس الأموال محلياً وعالمياً باعتبارها أفضل أوجه الاستثمار لأصحاب الأعمال والمهتمين بالاقتصاد. من جهته، أكد ماجد الصحفي رئيس لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة أن هذا اللقاء يتيح فرصة حقيقية للمستثمرين من أصحاب الأعمال في دخول تحالفات في الاستثمار الرياضي وبناء شراكات فاعلة في هذا المجال المهم، معرجاً على محاور هذا اللقاء التي تتركز في مفاهيم الإدارة الرياضية والتشريعات والضوابط للاستثمار والرياضة والجذب السياحي والرؤية الاقتصادية للاستثمار الرياضي وصناعة الإعلام الرياضي، إضافة إلى ورش عمل في هذا النوع من الاستثمار الواعد. وكانت الجلسة الأولى للقاء تطرقت لدور الرياضة في التنمية المستدامة، التي أدارها خميس الزهراني نجم الاتحاد والمنتخب السعودي السابق، بمشاركة سعود السبيعي القائم على المسؤولية الاجتماعية، بسام يماني رجل الأعمال، وعبد الإله مؤمنة أمين عام النادي الأهلي، حيث قال السبيعي "برنامج المسؤولية الاجتماعية من خلال نادي الهلال عالج مشكلة خروج 90 في المائة من العمل، بعد معرض التوظيف المتمثل في برنامج نجمك يوظفك، وذلك من أجل إيجاد تنمية مستدامة من خلال متابعة النجم للموظف في عمله". وأضاف "النجم محمد الشلهوب قدم عشرة ملايين ريال من خلال متابعته لعدد من الموظفين عبر وظائفهم بالتنسيق مع المسؤولية الاجتماعية في نادي الهلال، إلى جانب نجوم آخرين أمثال ياسر القحطاني ونواف العابد وياسر الشهراني". وفي الجلسة الثانية التي أدارها الإعلامي أحمد صادق دياب وحملت عنوان الاستثمار الرياضي، تحدث من خلالها حسين العبد الوهاب نائب رئيس الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار ويوسف الرشيد مستشار الإدارة والتسويق الرياضي ومقبل جديع مستشار الإدارة والتسويق الرياضي مقبل نهار. وقال العبد الوهاب "هناك قصور لدى أغلبية الأندية من ناحية التسويق الرياضي، فالاستثمار هدف والتسويق الرياضي أحد الأسباب للوصول إلى هذا الهدف، والأندية بحاجة إلى أشخاص متفرغين يعملون في مجال التسويق والاستثمار وليسوا متطوعين حتى تسير عملية التسويق والاستثمار بشكل صحيح". وزاد "بعض المسؤولين لا يعون بشكل تام قيمة المنتج الثمين في القطاع الرياضي، كونه أقوى من أي منتج في السوق، والسبب الإعلام الرياضي". من ناحيته، قال الرشيد إننا بتنا في حاجة إلى تفعيل التسويق الرياضي بشكل مهم؛ كونه لا يقتصر على نادٍ معين، لدينا قصور في فهم التسويق الرياضي نتيجة عدم وجود أشخاص متفرغين في عملية التسويق في الأندية. في المقابل قال جديع "الأندية في حاجة إلى إنشاء إدارة متكاملة مختصة بالتسويق الرياضي أو جلب شركة تتولى بنفسها عملية التسويق الرياضي، والمنتجات الرياضية والأحداث المتمثلة بإقامة المباريات يجب على القائمين بها تحسينها بشكل كبير لجذب الشركات الراغبة في الإعلان، حتى يتم الإقبال عليها بشكل كبير". وكانت الجلسة الثالثة قد حملت دور الرياضة في الجذب السياحي ويديرها الإعلامي سلطان الغشيان وتحدث خلالها الدكتور أحمد سعد الشريف رئيس جمعية الرياضيين الإماراتيين، ومحمد بن عبدالله العمري مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.