الطريفي: الإعلام أصبح عنصرا مؤثرا في معرفة أحداث العالم

الطريفي: الإعلام أصبح عنصرا مؤثرا في معرفة أحداث العالم

الطريفي: الإعلام أصبح عنصرا مؤثرا في معرفة أحداث العالم

الطريفي: الإعلام أصبح عنصرا مؤثرا في معرفة أحداث العالم

الطريفي: الإعلام أصبح عنصرا مؤثرا في معرفة أحداث العالم

الطريفي: الإعلام أصبح عنصرا مؤثرا في معرفة أحداث العالم

قال الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية: إن الإعلام بوسائله وأدواته المتطورة والمتجددة أضحى عنصراً مؤثراً وأساساً في معرفة مجريات الأحداث في العالم وجزءاً مهماً من مفردات الحياة اليومية في أي مجتمع، وفرضت التقنيات نفسها عليه، حيث اضطرت وكالات الأنباء العالمية أن تبذل جهدا كبيرا لتواكب صناعة الإعلام عاما بعد عام. وأوضح في كلمة خلال تدشينه، مساء أمس، المبنى الجديد لـ"واس" في حي الصحافة شمالي مدينة الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أنه في ظل التطورات الإعلامية المتلاحقة والثورة المعلوماتية والتقنية وما أفرزته من روافد ومصادر متعددة ووسائل إعلام متنوعة أصبح الخبر ومصداقيته، كل شيء، لذا تحرص "واس" على أن تكوِّن المصداقية لدى المتلقي والقارئ في وقت قياسي، على ألا تفرق بين الوسائل التقليدية والجديدة حيث أصبحت واحدة. وأعرب عن اعتزازه بتدشين مبنى "واس" الجديد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليكون إضافة جديدة ومميزة في مسيرة هذا الكيان الذي يخوض باقتدار معترك العمل الإعلامي والإخباري منذ ما يزيد على أربعة عقود ونصف ويقدم عملاً إعلامياً مميزاً بمهنية عالية ومصداقية وموضوعية تسمو به إلى آفاق رحبة وفق السياسة الإعلامية للمملكة المنبثقة عن السياسة العامة للدولة بكل مبادئها وقيمها. وقدم خالص الشكر والتقدير والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد على ما تحظى به قطاعات الثقافة والإعلام عامة ووكالة الأنباء السعودية بشكل خاص من دعم وتوجيه ونحن في هذا المساء نجني ثمرة من ثمار هذا الدعم والعطاء. #2# وثمن في هذا الصدد الجهود التي بذلت لإنجاز مبنى "واس" المتكامل الذي يفي بالاحتياجات الآنية والمستقبلية لها، ويمثل بيئة عمل أفضل وأرضية خصبة لمزيد من العمل الجاد والدؤوب لتواصل إسهاماتها في إيصال رسالة المملكة إلى العالم كافة بلغات متعددة كي يتم التواصل مع العالم وعكس الصورة الإيجابية لهذا البلد المعطاء. وقدم شكره وتقديره لكل الذين عملوا في وكالة الأنباء السعودية من الذين توفاهم الله ومن يزالون على قيد الحياة حيث صنعوا هذا الكيان الكبير "واس"، سائلا الله العلي القدير أن يمد في أعمارهم، وأن يواصل العاملون في "واس" حاليًا المسيرة بالتجديد والتقدّم. وأكد أن "واس" تعمل باقتدار وكفاءة من أجل استيعاب ومواكبة الإعلام وأدواته وتطوراته المتسارعة، معربا عن فخره بالشباب السعودي الذين يتحدثون خمس لغات في "واس"، لافتا إلى أن "واس" ستزيد خلال الأشهر المقبلة عدد اللغات الحديثة من أجل زيادة حضور المملكة في أكثر من محفل عالمي. #3# وبين الدكتور عادل الطريفي في تصريح صحافي لوسائل الإعلام عقب تدشين مبنى وكالة الأنباء السعودية الجديد، أن مبنى "واس" الجديد يوفر بيئة عمل أفضل لمنسوبيها لاحتوائه على كل المقومات التقنية الجديدة التي تمكنهم من أداء عملهم، واصفًا المبنى بالصرح الكبير، حيث يحتوي على مسرح يضم أكثر من 380 مقعدًا، ومركزًا متكاملاً للترجمة الفورية لخمس لغات عالمية. وأفاد بأن "واس" أطلقت موقعها الإلكتروني قبل فترة لتنقل الخبر بخمس لغات عالمية منها (الصينية والفارسية والروسية)، وتبث أخبارها بهذه اللغات إضافة إلى الإنجليزية والفرنسية، مشيرًا إلى أن "واس" أصبحت قادرة على بث أخبارها بهذه اللغات لتعكس الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية، وتعكس ما توصلت إليه من تحقيق إنجازات كبيرة. وقال "شاهدنا قدرة الشباب السعودي على العمل والإلقاء الصحافي وتقديم النشرات الإخبارية بعدة لغات عالمية وهذا ما نسعى إليه"، لافتا إلى أن ذلك سيضيف إلى وكالة الأنباء السعودية خاصية العمل بالخدمات التلفازية عبر الإنترنت التي ستكون متوافرة في المرحلة المقبلة. #4# ولفت الوزير إلى أن من مميزات المبنى الجديد وجود مركز للتدريب متكامل تقنيًا وصحافيًا من شأنه أن يطور العمل الإعلامي بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة. وعن شراكة وكالة الأنباء السعودية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون في تأسيس القناة الإخبارية، أضاف وزير الثقافة والإعلام "أن العمل على ذلك مازال في خطواته الأولى ولكن كما شاهدنا اليوم تطور "واس" نريد أن ينتقل بعدد من المؤسسات الإعلامية إلى مؤسسات قادرة على المستوى الخبري المحلي والعالمي لتعكس صورة المملكة، والدخول في منافسة على المستوى التقني". وألقى عبدالله الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية، كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين لحفل تدشين المبنى الجديد لوكالة الأنباء السعودية تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدًا أنه سيكون انطلاقة نحو المستقبل ومزيد من العمل الجاد والمثمر لتواصل "واس" مهامها ومسؤولياتها ودورها في تقديم عمل إعلامي مميز يحظى بثقة الجميع. وقدم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد على دعمهم المتواصل ورعايتهم الكريمة التي مكنت "واس" من تحقيق هذا الإنجاز الذي طالما تطلّع إليه منسوبوها، مثنيًا بالشكر لوزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية على متابعته المستمرة لمشروع مبنى الوكالة، وللقائمين على تنفيذ المشروع وتجهيزه. وأوضح أن مبنى "واس" يقع على مساحة عشرة آلاف متر مربع، ويتكون من عدة أجزاء، أولها يتألف من عشرة طوابق تضم الإدارات الإخبارية بتخصصاتها المتنوعة ومكاتب رئيس مجلس الإدارة ورئيس الوكالة ونائبه والشؤون الإدارية والمالية وثلاث قاعات للاجتماعات تم تجهيزها بنظام الفيديو، والجزء الثاني يضم مركزًا إعلاميًا يتألف من ثلاثة طوابق، ومسرح يتسع لـ380 مقعداً جُهز بنظم متطورة ومتكاملة للإضاءة والصوت والترجمة الفورية لثلاث لغات أجنبية، بجانب مبنى خاص للقسم النسائي يتكون من طابقين للمكاتب الإدارية والتحرير، ومسجد، ومواقف للسيارات ومبان وغرف للخدمات المساندة. #5# وأفاد بأنه بفضل الدعم المتواصل من الدولة تبوأت وكالة الأنباء السعودية مركزاً بارزاً ليس في المنظومة الإعلامية في المملكة العربية السعودية فحسب بل وتمكنت من مضاهاة أعرق وكالات الأنباء في العالم واستطاعت على مدى 46 عاماً أن تضع لها بصمة في خريطة الإعلام من بين ما يزيد على 200 وكالة أنباء في أنحاء العالم، وتبقى رغم المنافسة المحتدمة التي أفرزتها ثورة التقنيات وتدفق المعلومات وتعدد وتنوع وسائل الإعلام، أبرز المصادر الرئيسة الآمنة للأخبار انطلاقاً من التزامها بعناصر المصداقية والموضوعية والشفافية وأخلاقيات المهنة التي ترفض الإثارة والإسفاف. ولفت إلى أن "واس" مرت بمحطات مضيئة في مسيرتها من أبرزها قرار تحويل وكالة الأنباء السعودية إلى هيئة عامة سنة 1433هـ، ما فتح أمامها آفاقاً رحبة للتقدم ووفر إضافات ومميزات على مستويات اتخاذ القرارات وسرعة ومرونة تنفيذها والتواصل والتفاعل بين القطاعات فيما يحقق حسن تنفيذ برامج العمل وخطط التطوير، وتولي "واس" لثلاث سنوات رئاسة أكبر وأوسع تجمع دولي لوكالات الأنباء من خلال اختيارها لرئاسة المؤتمر الدولي لوكالات الأنباء في العالم الذي عقد دورته الرابعة في الرياض أوائل عام 1435هـ بمشاركة حشد من رؤساء وكالات الأنباء وقيادات العمل الإعلامي في العالم وممثلين عن كبريات المنظمات والمؤسسات المتخصصة في مجال الإعلام وتقنية المعلومات. وقال إن "واس" أولت اهتماماً خاصاً بتنمية كوادرها الوطنية وَجَدَّتْ في صقلها وتدريبها، ولإدراكها بأهمية العنصر البشري استحدثت مركزاً متخصصاً للتدريب يعنى بإعداد وتدريب وتهيئة منسوبيها الإعلاميين والفنيين، ويتولى أيضاً عقد برامج تدريبية لذوي الاختصاص في القطاعات الحكومية والمؤسسات الإعلامية داخل المملكة وسيحظى بخطى تطويرية شاملة بدعم من رئيس مجلس الإدارة بعد انتقالنا لهذا المبنى ومنها تحويله إلى معهد تدريبي. وأكد رئيس وكالة الأنباء السعودية عزم الوكالة على مواصلة البث عبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي خلال المرحلة المقبلة وذلك عبر البث عن طريق تطبيق "سنابشات" و"تليجرام". وأفاد بأنه في هذا العام أطلقت "واس" أخبارها عبر ثلاث لغات هي الروسية والصينية والفارسية لتنضم مع اللغتين السابقتين الإنجليزية والفرنسية لتصل بأخبار المملكة عبر لغات العالم المختلفة، وهي الآن أمام مرحلة جديدة مع إنجاز المبنى الجديد الذي زود بكل الإمكانات والتقنيات والخدمات المتكاملة ليلبي احتياجاتها الآنية والمستقبلية ويوفر لمنسوبيها أرضية ملائمة ومناسبة للعمل، بما يحفز على مزيد من العمل الجاد وبذل الجهد للاضطلاع بالمسؤوليات والمهام المنوطة بهذا الجهاز الإعلامي وأداء دوره ورسالته في خدمة هذا البلد المعطاء ومواطنيه ومواكبة ما تشهده البلاد من تحولات متسارعة نحو الرقي والتنمية. وشاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن تاريخ نشأة وكالة الأنباء السعودية، والمراحل التطويرية التي مرت بها على مدى أكثر من 45 عامًا، حتى انتقلت إلى المبنى الجديد، وما يضم من وسائل وتجهيزات تقنية حديثة تسهم في تهيئة بيئة العمل الناجحة لتعزيز مهام "واس" إعلاميًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. عقب ذلك كرم وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية ووزراء الثقافة والإعلام السابقين وهم إبراهيم العنقري -رحمه الله-، والدكتور محمد يماني -رحمه الله-، وعلي الشاعر، والدكتور فؤاد الفارسي، وإياد مدني، والدكتور عبدالعزيز خوجة، والدكتور عبدالعزيز الخضيري، والدكتور عبدالله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام سابقًا. وكرّم مديري العموم في "واس" السابقين وهم عبدالله أبو السمح، وخالد غوث، وعبدالله الحربي، والدكتور بدر كريم -رحمه الله-، ومحمد الخضير، والدكتور عايض الردّادي، وعبدالعزيز الغامدي -رحمه الله-، كما شمل التكريم العاملين في "واس" وهم فهد العيسى، ومسفر الغامدي، إضافة إلى المشرفين على مشروع مبنى "واس" المهندس عبدالله الغامدي، والمهندس عبدالعزيز عبدان، والمهندس عبدالله الحربي، وممثلي الشركات المنفذة للمشروع. إثر ذلك قدم عبدالله الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية درعًا تذكاريًا للدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، فيما تسلّم عبدالله الحسين درعًا مماثلاً من وزير الثقافة والإعلام الذي قدّمه نيابة عن منسوبي "واس" نائب الرئيس أحمد بن إبراهيم العوض. حضر الحفل، الدكتور محمد السويل وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والشيخ محمد العبدالله رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام، وعدد من المسؤولين، ورؤساء تحرير الصحف الورقية والإلكترونية، ولفيف من الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
إنشرها

أضف تعليق