«السعودي الهولندي» و«مايكروسوفت» يحتفلان بالفائزين بالمنافسة المحلية لمسابقة كأس التخيل

«السعودي الهولندي» و«مايكروسوفت» يحتفلان بالفائزين بالمنافسة المحلية لمسابقة كأس التخيل

اختتم البنك السعودي الهولندي وشركة مايكروسوفت العربية مرحلة التصفيات المحلية لمنافسات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة كأس التخيل، المؤهلة إلى مرحلة النهائيات العربية من المسابقة التي سيجري تنظيمها في شهر مايو الحالي لاختيار الفرق الثلاث التي ستمثل الدول العربية في مرحلة التصفيات النهائية العالمية من المسابقة التي ستستضيفها مدينة سياتل الأمريكية في صيف هذا العام، بمشاركة ممثلين عن 190 دولة في العالم. وتم الإعلان عن الفرق الفائزة ضمن الحفل الخاص الذي استضافته جامعة اليمامة مساء يوم الجمعة الماضي، ضمن 100 فريق من طلاب وطالبات مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية في المملكة، الذين تنافسوا بأفكارهم الإبداعية ومشاريعهم الابتكارية ضمن فئات المسابقة الثلاث الموزعة بين: فئة الابتكار المخصصة لاختيار أفضل برنامج ابتكاري جديد وفاز بها كل من وجدان موسى ومريم العامودي ورانية المالكي عن فريق OOPVisual، وفئة المسؤولية الاجتماعية المخصصة لاختيار أفضل برنامج جديد يعالج مشكلات المجتمع، وفاز بها كل من علي محمد ومهند مصطفى عن فريق WaterSaviors، وفئة الألعاب الموجهة لاختيار أفضل الألعاب الجديدة، التي فاز بها أغيد البغجاتي وأنس البغجاتي عن فريق Qutopia. وهنأ الدكتور بيرند فان ليندر العضو المنتدب للبنك السعودي الهولندي، أصحاب المواهب الوطنية الإبداعية من الطلاب والطالبات المشاركين على ما قدموه من أفكار ومشاريع ابتكارية، وما أظهروه خلال المرحلة الأولى من المسابقة من تنافس إيجابي يعكس تحفزهم نحو الإبداع، وطموحهم نحو التميز، وما يتمتعون به من قدرات وطاقات جديرة بالمنافسة في المحافل الدولية وخطف الأضواء، معربا عن اعتزاز البنك السعودي الهولندي بكافة الفائزين وبحرصه والتزامه بتقديم الدعم اللازم من أجل دعم المسيرة الإبداعية للشباب السعودي، وتأكيد دوره كعنصر مؤثر في دفع عجلة التنمية والتطوير لمجتمعه، وتحفيز خطوات التحول نحو الاقتصاد المعرفي الذي يمثل محورا أساسيا من محاور "الرؤية الوطنية 2030" الرامية إلى الاستثمار في الطاقات الوطنية وترسيخ ثقافة الاعتماد على الذات وتنويع مصادر الدخل عبر الاعتماد على العنصر البشري الذي يمثل الدعامة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة. من ناحيته أعرب المهندس سمير نعمان رئيس "مايكروسوفت" العربية، عن سعادته بإسدال الستار على المنافسة على مستوى المملكة للمسابقة وبالمستوى الذي شهدته على صعيد المشاريع الإبداعية الوطنية، وما تمتعت به من مستوى ابتكاري متقدم أهّل أصحابها إلى مرحلة المنافسات العربية، لافتا إلى اعتزاز "مايكروسوفت" بمسابقة نجوم التقنية التي رسخت من مكانتها كمنصة تنافسية مرموقة قادرة على جذب أصحاب المواهب، وتوفير بيئة خصبة لتوليد الأفكار والمشاريع الابتكارية في الجانب التقني وتمهيد الطريق أمامهم للوصول إلى المحافل الدولية. وأشاد سمير بالدعم المقدم من البنك السعودي الهولندي الذي يقف للسنة الخامسة على التوالي كشريك استراتيجي لشركة مايكروسوفت العربية من أجل إنجاح هذه المنافسة وتعزيز مستوى المشاركة فيها، انسجاما مع أهدافها الرامية إلى بناء جيل من الشباب المبتكر القادر على صناعة مجتمع المعرفة الرقمية وتسخيره لما فيه مصلحة ونماء مجتمعه ووطنه. وأكد حرص "مايكروسوفت" على توفير كل طاقاتها التقنية والفنية للمساهمة في دعم وتطوير التعليم، وتابع "نحن نعرف في "مايكروسوفت" العربية الطاقات المتوافرة في أبنائنا ونسعى إلى تمكين الأفراد والمؤسسات في المملكة لتحقيق المزيد، ولذلك فنحن حريصون دوما على دعم وتوفير عديد من المبادرات التعليمية لأبنائنا في المملكة، ونوفر لهم أفضل المنصات المختصة بالإنتاجية في عالم بات يعتمد على الحوسبة السحابية". وتعد مسابقة كأس التخيل واحدة من أبرز المسابقات التقنية العالمية التي تتبناها شركة مايكروسوفت سنويا بهدف تشجيع الطلاب والطالبات على ابتكار الحلول التقنية لحل مشكلات العصر، وتوفير الوسائل اللازمة لترجمة أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع مؤثرة. ونجح الشباب السعودي خلال السنوات الأخيرة في تحقيق نتائج مميزة في مضمار المسابقة عبر ما قدموه من مشاريع تقنية ابتكارية أوصلتهم إلى المراحل الختامية من المسابقة بجدارة.
إنشرها

أضف تعليق