الشثري للفائزين في مسابقة الأمير نايف: بلادنا تتعرض للمؤامرات لزعزعة أمنها

الشثري للفائزين في مسابقة الأمير نايف: بلادنا تتعرض للمؤامرات لزعزعة أمنها

أوضح الشيخ الدكتور سعد الشثري المستشار في الديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، أن الوطن يتعرض للمؤامرات من منظمات ودول بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، داعياً إلى جمع الكلمة، والتعاضد مع قيادة البلاد، وأن يقوم كل مواطن بدوره. وقال: "نحن اليوم في سفينة واحدة، يحب علينا أن ندافع عن بلادنا بكل ما أوتينا من قوة، ولا بد أن نستشعر أننا رجال المرحلة، فالأعداء لم يسلم من كيدهم حجاج بيت الله الحرام والمعتمرون، ولا بيوت الله، فهم لا يريدون خيراً لهذا الوطن ولا أهله". وأكد الشثري خلال حديثه في حفل تكريم الفائزين الأوائل في مسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم للقطاعات الأمنية في الرياض البارحة، دور العلماء والفتوى في حماية الوطن، مبينا أن تأثير "الفتوى" الواحدة أعظم بكثير من فعل الجيوش، داعياً العلماء إلى توعية الناس ونصحهم بأهمية الوحدة والتكاتف. وأشار إلى دور خطباء المساجد في التأثير في الأفكار، مفيدا بأن خطبا ردت كثيراً منهم إلى طريق الصواب، وعلى الرغم من تعدد الثقافات والطوائف في البلاد، إلا أنهم متفقون على أهمية الحفاظ على الوطن واستقراره. من جانبه، أوضح الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام، أن هذه المسابقة تحمل اسماً غالياً على الجميع، وهو الأمير نايف الذي اهتم بالقرآن وعلومه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها إدارة الإرشاد والتوجيه في الأمن العام لإعداد هذه المسابقة وتنظيمها بالشكل المأمول. وقال إن المسابقة تهدف إلى إعانة منسوبي القطاعات الأمنية في وزارة الداخلية على حفظ وتجويد القرآن الكريم، وربط منسوبي القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية بكتاب الله علماً وعملاً، فضلا عن تقوية الجانب الإيماني وتعزيزه لدى رجل الأمن، وإبراز دور الوزارة في المساهمة في خدمة القرآن الكريم، وتقوية الرقابة لدى رجال الأمن من خلال حفظه لكتاب الله عز وجل. وفي السياق نفسه، أوضح اللواء الدكتور مشبب القحطاني مدير إدارة التوجيه والإرشاد الفكري بالأمن العام، أن المسابقة حظيت منذ نسختها الأولى، برعاية كريمة من رائدها ومؤسسها الأمير نايف بن عبدالعزيز، وتواصلت مسيرتها، حتى أصبحت ميداناً مباركاً للتنافس المحمود بين منسوبي قطاعات وزارة الداخلية. وبين أن هذه المسابقة شهدت منذ انطلاقتها الأولى تنافساً كبيراً بين منسوبي وزارة الداخلية، خصوصاً أن حفظ القرآن الكريم يُعدُّ صيانة لهم من الفتن، وحفاظًا على طاقاتهم من الضياع، وتحصينًا من مكائد الشيطان، وزاداً لهم في مواجهة ما يهدد أمن الوطن. ونوه بأهداف المسابقة التي تأتي تأكيداً لاهتمام وزارة الداخلية بجانب الإرشاد والتوجيه والارتقاء بمستوى رجل الأمن، وإيمان القائمين على العمل الإرشادي بأثر القرآن الكريم في بناء شخصية رجل الأمن وسلامة معتقداته وفكرة وتهذيب أخلاقه وسلوكه ومواجهته للمواقف الصعبة بثبات ويقين، إضافة إلى إبراز دور وزارة الداخلية في الإسهام في خدمة القرآن الكريم، وإعانة منسوبيها في القطاعات الأمنية على حفظه وتجويده، إلى جانب تعزيز الوازع الديني والرقابة الذاتية لدى رجل الأمن.
إنشرها

أضف تعليق