تعديل مسمى وزارة الحج يسهم في زيادة أعداد المعتمرين لـ 30 مليونا سنويا

تعديل مسمى وزارة الحج يسهم في زيادة أعداد المعتمرين لـ 30 مليونا سنويا

أكد مستثمران في قطاع العمرة، ‏أن تعديل مسمى وزارة الحج إلى وزارة الحج والعمرة، تعد الخطوة الأولى لتحقيق رؤية السعودية 2030، التي أعلن ‏من خلالها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ‏عن رؤية المملكة في موسم العمرة وحرصه على استقطاب أكبر عدد من المعتمرين في العام الواحد والوصول إلى 30 مليون معتمر، موضحين أن تعديل مسمى الوزارة إلى "الحج والعمرة" يعني تخصصا أكبر وتركيزا أكثر على قطاع العمرة. ‏وقال لـ"الاقتصادية" سعد القرشي المتحدث باسم الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ‏‏إن تعديل مسمى وزارة الحج إلى وزارة الحج والعمرة جاء في وقته المناسب، حيث إن العمرة قطاع لا يقل أهمية عن الحج علاوة على أن العمرة مستمرة طوال العام، أما موسم الحج فيقتصر على شهر أو شهرين فقط، مؤكدا وجود الكثير من ‏الخطط التنظيمية الرامية إلى زيادة أعداد المعتمرين إلى 30 مليون نسمة، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030. ‏وبين القرشي أن تعيين الوزير بنتن وتعديل مسمى الوزارة جاء متناسبا مع بعضهما، حيث إن الوزير بنتن، ابن الوزارة، ومتخصص في قطاع العمرة ويعي جيدا كل الإشكاليات التي يعانيها القطاع، وبالتالي تعيينه وزيرا سيسهم في حل الكثير من الإشكاليات التي تواجه قطاع العمرة، ‏كما أنه سبق أن شغل منصب وكيل الوزارة لشؤون العمرة. ‏من جهته، أوضح لـ"الاقتصادية" وليد أبو سبعة مستثمر ومختص في قطاع العمرة ‏أن تغيير مسمى وزارة الحج وإضافة العمرة إلى الوزارة‏، يعد خطوة مهمة جدا، خاصة بعد صدور التنظيمات الخاصة بالعمرة، إذ إن قطاع العمرة أصبح قطاعا كبيرا الحجم لا يستهان به. ‏وتوقع أبو سبعة أن تنم الإضافة عن تطور كبير في القطاع نظرا لوجود إدارة متخصصة في العمرة، متوقعا زيادة في الميزانيات ومخصصات القطاع. ‏وأشار إلى أن إضافة اسم العمرة إلى مسمى وزارة الحج سيمنح القطاع تركيزا أكبر وإدارة أكبر، ‏وهذا التعديل يدل على توجه الوزارة نحو جذب أكبر عدد ممكن من العالم الإسلامي لأداء العمرة في مختلف الأوقات، مبينا أن الإشكاليات التي كان يواجهها القطاع في وقت سابق سيصبح ‏حلها اليوم أسهل مما كانت عليه.
إنشرها

أضف تعليق