FINANCIAL TIMES

المعركة السكنية

المعركة السكنية

خارج وسط المدينة، يقول ليونارد “إنها قصة مختلفة”، ويقول ليونارد “بالنسبة إلى جيمي لاي، الأمر أكثر مُضاربة بكثير من النظر إلى مجموعة DDI أو كارلوس سليم... مجرد النظر إلى انتشار العقارات. أود القول إن تلك الأحياء بدرجات متفاوتة هي أبعد بكثير من أن تكون وسط المدينة”. تعيش عائلة برينكلي في واحد من تلك الأحياء خارج وسط المدينة وتقول “إنه تم إخراجها”. بعد فترة قضاها في الجيش الأمريكي، عاد ماكينلي برينكلي إلى موطنه في ديترويت وانضم إلى فرقة متجوّلة لشركة تسجيلات محلية وليدة تُدعى موتاون. وهذا يعد تطفُّلَه على النجاح الأول للصغير ستيفي واندرز، “فينجرتيبس”. انتقل إلى المنزل في شارع تايلور في عام 1973، بعد 22 عاماً من قيام عمته بشرائه. قبل عشرة أعوام، فقدت زوجته ساندي وظيفتها في إحدى وكالات المدينة وتخلّفوا عن دفع ضرائب العقار. أصبحا مدينين بمبلغ عشرة آلاف دولار. أحد مستثمري الضواحي اشترى المنزل من قسم سحب المنازل الضريبي وعرض إعادة بيعه لهما مقابل 15 ألف دولار على مدار أربعة أعوام. ووافقا. مع بقاء بضعة أشهر فقط على خطة الدفع الخاصة بهما - حيث هما مدينان بمبلغ 600 دولار - تسلما إشعارا بسحب المزل بسبب الضرائب. حيث لم يكُن المستثمر قد دفع أي ضرائب. شركة تُدعى ساسكس إموبيلير اشترت المنزل مقابل 19500 دولار وبدأت إجراءات الإخلاء في أواخر عام 2014. عائلة برينكلي تخوض معركة قانونية. كل من عائلة برينكلي وجون هايدريتش، الإداري القائم في كاليفورنيا لدار مسنين الذي يملك شركة ساسكس إموبيلير، يزعمون أنهم تعرّضوا للمضايقة والتهديد. عانت برينكلي نوبة قلبية بعد مواجهة رجال كانت شركة ساسكس قد أرسلتهم لتقطيع الأشجار أمام المنزل. يقول هايدريتش “إنه يُسهم في الاقتصاد المحلي من خلال توظيف الناس من أجل التجديد فضلاً عن دفع الضرائب. إذا جاء الناس من خارج المدينة واستثمروا في العقارات، وإعادة تجديدها وبث حياة جديدة فيها، فهذا يُحسّن المجتمع”. ويقول “إنه حاول العمل مع آل برينكلي لوضعهم في مسكن مجدد بالإيجار، لكنه يريد منهم أن يخرجوا من المسكن المزدحم في شارع تايلور”. ساندي عبرت عن الكفاح للمحافظة على منزلهم باستخدام كلمات تشير إلى الموت “أقول لك، نريد أن نبقى هنا إلى أن تنتهي حياتنا”.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES