«الداخلية»: «داعش» تدير العمليات من سورية .. والسعوديون مجرد «منسقين»

«الداخلية»: «داعش» تدير العمليات من سورية ..
والسعوديون مجرد «منسقين»

قال العميد المهندس بسام عطية من مركز الدراسات الاستراتيجية في وزارة الداخلية، إن التنظيم الإرهابي لـ "داعش" يعكف على تعيين منسقين لهم في السعودية لتولي إدارات العمليات الإرهابية، مشيراً إلى أن المملكة تعرضت لـ30 عملية إرهابية بمعدل عملية كل 12 يوماً العام الماضي. وبين أن الأوامر والتعليمات التي كانت لدى الموقوف عقاب العتيبي كانت من رموز "داعش" في سورية، من خلال إنشاء قاعدة لإدارة العمليات الإرهابية في "ضرما"، حيث كانت مصنعا لصناعة الأحزمة الناسفة والمتفجرات وتدريب الانتحاريين الميدانيين. وأكد أن تنظيم داعش في السعودية لا يملكون القرار في تنفيذ عملياتهم وخططهم، بل يدارون من قيادات وعناصر التنظيم من سورية. وحول تفاصيل إحباط العملية الإرهابية، قال عطية إنه تم إحباط عمل إرهابي عبارة عن سيارتين تحملان كمية من المواد المتفجرة فجر يوم الجمعة الماضي خلال عمليات ميدانية نوعية غطت بحدود 40 كيلو مترا وعمل متواصل يزيد على 24 ساعة، نتج عن هذه العملية هلاك ياسر علي الحودي وعبد العزيز الشهري والقبض على المطلوب عقاب العتيبي. وأوضح أن ياسر علي الحودي 21 عاماً له خبرة في صناعة الأحزمة الناسفة المتفجرة والعبوات الناسفة، وخطط لاغتيال أحد ضباط الأمن في منطقة القصيم ومتورط ومشارك في عملية اغتيال العميد كتاب الحمادي، مؤكدا أن عبد العزيز الشهري 35 عاماً يعمل في دائرة العمل الإرهابي منذ 1425هـ، ودخل الدائرة الإرهابية في ذروة أعمال القاعدة التي استهدفت السعودية وله ارتباط في تفجير قوات الطوارئ الخاصة في عسير وله ارتباط باغتيال العميد كتاب الحمادي. وقال إن الموقوف عقاب العتيبي 29 عاماً له علاقة بعملية إطلاق النار على المصلين في مسجد المصطفى بقرية الدالوة، وتفجير مسجد الطوارئ الخاصة في عسير، وحادثة الخزن الاستراتيجي باغتيال رجل أمن، واغتيال كتاب الحمادي. وأفاد العميد عطية بأن الموقوف العتيبي حاصل على الشهادة المتوسطة، وينتهج الفكر التكفيري، وشارك في مخطط إرهابي يستهدف أتباع الطائفة الشيعية في المدينة المنورة، وخطط للخروج إلى العراق، وتم إيقافه في عام 1429هـ، وخرج إلى مناطق الصراع في سورية عام 1434هـ عبر الكويت ثم تركيا، وفي سورية وانضم إلى "داعش" وتلقى الإعداد والتدريبات اللازمة ليقوم بأعمال إرهابية داخل المملكة، وتم تصديره مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية من سورية إلى السودان، ومن ثم إلى اليمن ثم جيزان واستقر في خميس مشيط فترة ثم توجه إلى ضرما. وأكد أنه لا يمكن توقف تصدير الإرهاب طالما المشاكل السورية قائمة، مبينا أن الموجودين في المملكة من الإرهابيين أدوات لتنفيذ هذه المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن.
إنشرها

أضف تعليق