العالم

رابطة العالم الإسلامي تدين وتستنكر الغارات على مدينة حلب

رابطة العالم الإسلامي تدين وتستنكر الغارات على مدينة حلب

أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي الجرائم الفظيعة التي يرتكبها منذ عدة أيام نظام الأسد بطيرانه الحربي، في مدينة حلب وضواحيها مؤكدة ضرورة الحسم في إيقاف هذه الغارات الموجهة ضد الأحياء السكنية، التي عرَّضت أهلها لإبادة تُحرمُها مختلف الشرائع والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، ويُجرمها القانون الدولي الإنساني، ويصنفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. جاء ذلك في نداء أصدره معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أهاب فيه بالمجتمع الدولي، للتحرك لإنقاذ الشعب السوري في حلب من الإرهاب الذي يمارسه عليه نظام الأسد والقوى المتحالفة معه، دون اكتراث بالخسائر المادية وكثرة الأرواح التي يحصدها قصف الأحياء السكنية، والمساجد والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية. وشدد الدكتور التركي على ضرورة الإحساس الإنساني بحجم المعاناة التي يقاسيها أهالي حلب، جرّاء الجرائم الحربية الممنهجة، من الدمار والرعب والتشريد، وقطع شرايين الحياة ومنع الغذاء والدواء والوقود والكهرباء، مما أدى إلى وفاة كثير من المرضى والجرحى. وبين معالي الأمين العام للرابطة، أن نظام الأسد والقوى المتحالفة معه، يؤكد بهذه الأعمال الإجرامية غير الآبهة بالمسؤولية الدولية، للعالم عدم جديته في تسوية سلمية عادلة للأزمة ووضع حد لمأساة الشعب السوري، في الاستجابة للمطالب الدولية التي حددتها مبادئ جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم2254. وأشاد الدكتور التركي بالجهود الدولية والإنسانية التي تقوم بها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبخاصةً المملكة العربية السعودية، وحلفاء الشعب السوري مما يُخفّف معاناتهم وآلامهم. ودعا منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وغيرهما من المنظمات الإقليمية والدولية إلى مزيد من الإجراءات الجادّة والعاجلة في إنقاذ ما تبقى إنقاذه. ودعا الدكتور التركي الله أن يبعد بلاد المسلمين كافة عن الفتن الطائفية والنزاع والاقتتال وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم