مهمة التخلص من السُميّة

النصيحة الأولى التي يقدمها مارك بايلي لأي مدير “لبنك سيئ” هي تدريب موظفيه بحيث يمكنهم فهم كيفية تقييم الأصول ويصبح بإمكانهم تحديد المشتري الأمثل بسرعة. يقول “أتيت من خلفية تتعامل مع الأسهم الخاصة وبالتالي كان تعليم الموظفين لدينا عملية التقييم - إجراء تقييم جار سليم للأصول - هو الخطوة التالية الكبرى. هنالك مشتر خاص لكل واحد من الأصول تقريبا. المهارة الحقيقية هي في الخروج والعثور عليهم”. يستشهد بشركة كابيتال للطيران، شركة تأجير الطائرات التي شكلت واحدة من أكبر مبيعات الأصول لديه. قال مستشارو مصرف رويال بانك “إنه ينبغي أن يتم تقسيمها وبيعها بخسارة نسبتها 20 في المائة إلى شركات منافسة مدرجة في البورصة، التي كان يجري تداولها جميعا بنسبة خصم مماثلة”. شركات التأجير المستقلة لديها تكلفة تمويل أعلى من تكلفة تمويل البنك وبالتالي لا يمكنها التطابق مع ذلك التقييم. كما أن الشركة بحاجة إلى إمدادات وفيرة من الدولارات الأمريكية، العملة المتداولة في تأجير الطائرات. قبل أربعة أعوام، باع البنك الشركة بعلاوة قيمتها 7.3 مليار دولار إلى المجموعة المالية سوميتومو ميتسوي، التي كان لديها كثير من الدولارات الأمريكية وتكلفة رأس مال أقل.