مشروعا جازان والأحساء ترفعان فروع «مؤسسة الحبوب» إلى 14 .. والطاقة الإنتاجية إلى 1200 طن

قال لـ"الاقتصادية" المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس مدير عام المؤسسة العامة للحبوب إن المؤسسة قبل نهاية العام الجاري ستقوم بتدشين فرعي للمؤسسة في جازان والأحساء ليصبح عدد مشاريع المؤسسة 14 مشروعا متكاملا. وأوضح أنه سيكون هناك مشروع جديد في جازان بطاقة تخزينية 120 ألف طن ومطاحن إنتاجية 600 طن من القمح يوميا أما مشروع الأحساء فسيكون طاقته التخزينية 60 ألف طن صوامع تخزينية ومطحنة بطاقة 600 طن يوميا، مبينا أن المشروعين سيرفعان حصة الطاقة التخزينية للمؤسسة إلى 180 ألف طن والطاقة الإنتاجية 1200 طن. وأوضح أن تدشين المؤسسة لهذه المشاريع في عدد من المناطق يهدف إلى تغطية الاستهلاك المحلي من الدقيق حتى تكون قريبة من مناطق الاستهلاك، مشيرا إلى أن المؤسسة تشغل 12 مشروعا متكاملا في عدد من المناطق، إضافة إلى مشروعي جازان والأحساء ليصبح لدى المؤسسة 14 مشروعا متكاملا. #2# وأشار الفارس إلى أن المؤسسة تحتفل سنويا بإنجاز جديد فمنذ أول مرسوم ملكي عام 1392هـ قضى بإنشائها بدأ تشغيل أول فرع في الرياض وبطاقة إنتاجية متواضعة واليوم ها نحن نحتفل بتشغيل 12 فرعا متكاملا موزعة بمناطق المملكة المختلفة تبلغ طاقاتها التخزينية مجتمعة نحو 2.9 مليون طن والطاقات الإنتاجية للدقيق نحو 13 ألف طن يوميا تنتج أكثر من 75 مليون كيس دقيق سنويا تغطي احتياجات المملكة من هذه المادة الحيوية المهمة. وقال المهندس الفارس خلال تدشين مطحنة جديدة للحبوب في الخرج أمس: إن ما يدعو للفخر والاعتزاز رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز افتتاح مشروع مطاحن إنتاج الدقيق بمحافظة الخرج معبرا عن شكره للمهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب لرعايته تدشين هذا الصرح الحيوي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الذي سيلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والقطاعات الأخرى المتعلقة بالصناعات الغذائية في محافظة الخرج من الدقيق ومشتقات القمح الأخرى. وأوضح المهندس الفارس أن تدشين المشروع يعد أحد عطاءات الخير للقيادة الحكيمة في سبيل تطوير كل قطاعات الدولة خاصة القطاعات المعنية بالأمن الاستراتيجي والغذائي. "وأشار المهندس الفارس إلى أن الدولة أنشأت في عام 1409هـ بمحافظة الخرج صوامع لتخزين القمح بطاقة تخزينية بلغت 200 ألف طن وجاء الوقت لاستكمال الجزء الآخر من هذا المشروع المهم في هذه المحافظة بإنشاء مطحنة لإنتاج الدقيق. وأضاف أن مشروع الخرج يعد مشروعا متكاملا يضم صوامع لتخزين القمح بسعة إجمالية تبلغ 200 ألف طن ومطحنة لإنتاج الدقيق بنظام تشغيل وتحكم آلي متكامل وبطاقة إنتاجية تبلغ 600 طن قمح يوميا تنتج أصنافا متعددة من الدقيق والنخالة بنوعيها الآدمي والحيواني، وكذلك محطة لتعبئة الدقيق السائب بطاقة 300 طن في الساعة ومحطة لتعبئة العبوات المنزلية زنة (10،2،1) كجم بطاقة إجمالية تبلغ 96 ألف عبوة يوميا إضافة إلى أن المشروع يضم أقساما متعددة تتكون من مبنى المختبر الخاص بتسلم القمح ومباني الإدارة ومباني المبيعات وسكن العمال والمرافق التابعة لها من مستودعات الإنتاج ومستودعات المواد الخام ومواد التعبئة وورش الصيانة وغيرها. وأضاف أن التكلفة الإجمالية لتنفيذ المطحنة والمرافق التابعة لها بلغت نحو 206.2 مليون ريال واستخدم في تنفيذ هذا المشروع آخر ما توصلت إليه الأنظمة التكنولوجية الحديثة بشكل يحقق الأتمتة الكاملة وروعي اتخاذ كل احتياطات السلامة في هذا المشروع من خلال استكمال أعمال البنية التحتية وتنفيذ قنوات تصريف الأمطار والسيول لدرء أية أخطار مستقبلا. وشدد المهندس الفارس على أن المؤسسة تحتفل سنويا بإنجاز جديد، فمنذ أول مرسوم ملكي عام 1392هـ قضى بإنشائها بدأ تشغيل أول فرع في الرياض وبطاقة إنتاجية متواضعة واليوم ها نحن نحتفل بتشغيل 12 فرعا متكاملا موزعة بمناطق المملكة المختلفة تبلغ طاقاتها التخزينية مجتمعة نحو 2.9 مليون طن والطاقات الإنتاجية للدقيق نحو 13 ألف طن يوميا تنتج أكثر من 75 مليون كيس دقيق سنويا تغطي احتياجات المملكة من هذه المادة الحيوية المهمة. وبيّن أن المؤسسة سارت بخطوات مدروسة ومراحل متتابعة من العمل المخطط لتحقيق أهدافها، حيث تم تحديد مواقع فروع المؤسسة بكل دقة بهدف تقديم خدماتها لجميع المواطنين والمقيمين والزوار في كل من الرياض وجدة والدمام والقصيم وخميس مشيط وتبوك وحائل والجوف والمدينة المنورة والجموم والخرج ووادي الدواسر.