الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 8 ديسمبر 2025 | 17 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.58
(-0.92%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة160.3
(-0.93%) -1.50
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(0.00%) 0.00
شركة الخدمات التجارية العربية116.4
(0.09%) 0.10
شركة دراية المالية5.48
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب33.14
(-0.54%) -0.18
البنك العربي الوطني22.13
(-1.38%) -0.31
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.7
(1.28%) 0.40
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.58
(0.61%) 0.14
بنك البلاد25.54
(-0.08%) -0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل11.52
(-0.17%) -0.02
شركة المنجم للأغذية53.45
(-1.29%) -0.70
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.91
(-1.57%) -0.19
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.95
(-0.45%) -0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية115.3
(-0.35%) -0.40
شركة الحمادي القابضة28.6
(0.21%) 0.06
شركة الوطنية للتأمين13.09
(0.31%) 0.04
أرامكو السعودية24.39
(-0.12%) -0.03
شركة الأميانت العربية السعودية17.22
(-0.52%) -0.09
البنك الأهلي السعودي37.14
(-0.38%) -0.14
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.26
(-0.07%) -0.02

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي" إن رسائل البريد الإلكتروني المخادع أو المضللة التي يستهدف بها المجرمون حسابات البريد الإلكتروني للمدراء التنفيذيين كلفت قطاع الأعمال حول العالم أكثر من ملياري دوري وذلك خلال عامين فقط. وكشف "أف بي آي" أن هناك زيادة حادة في "جرائم البريد الإلكتروني في قطاع الأعمال". مشيرة إلى أن رسالة مخادعة بسيطة تعرف باسم "خداع المدراء التنفيذيين" أوقعت أكثر من 12 ألف ضحية حول العالم.

وبحسب "سكاي نيوز" أن في الرسائل المخادعة يحاكي المجرمون أو يقلدون حساب البريد الإلكتروني للمدير التنفيذي ويوجهون الموظف المسؤول لتحويل الأموال إلى حسابات مصرفية في الخارج. وفي الوقت الذي تدرك فيه الشركة أنها تعرضت للخداع تكون الأموال قد سحبت من تلك الحسابات الخارجية. ويقدر معدل الخسائر للشركة الواحدة بحدود 120 ألف دولار غير أن هناك شركات تعرضت للخداع وقامت بتحويل أموال إلى حسابات خارجية تصل إلى 90 مليون دولار بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وفي الفترة بين أكتوبر 2013 وأغسطس 2015 تزايد خداع المدراء التنفيذيين وقدرت الخسائر بأكثر من 1.5 مليار دولار. غير أن هذا المبلغ زاد بحدود 800 مليون دولار في الشهور الستة الأخيرة بحسب السلطات الأميركية. وتعقبت السلطات الأميركية تلك الأموال، لتجد أنه تم توجيهها إلى 108 دول في مختلف أنحاء العالم.

وقال رئيس وحدة غسيل الأموال في مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس بارناكل "المجرمون لا حدود لهم وهذه المشكلة عالمية نحن نعمل بمواردنا الخاصة بالتحقيقات الجنائية ونستخدم موارد تحقيقات الجرائم الإلكترونية وتساعدنا أقسام العمليات الخارجية التابعة لنا كما نعمل مع شركائنا في الدول الأخرى لمحاولة معالجة هذه المشكلة".

وأشار بارناكل إلى أن خطورة المشكلة تكمن بكل بساطة في "جهاز كمبيوتر فهو كل ما يحتاجونه". يشار إلى أن أجهزة الشرطة في إيطاليا وإسبانيا ودول عدة اعتقلت العام الماضي أكثر من 60 عضوا في جماعة إجرامية بمن فيهم العديد من النيجيريين وذلك لدورهم في رسائل بريد إلكتروني مخادعة أثرت على مئات الأشخاص وعشرات الشركات.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية