استشهاد مدني وإصابة أسرة كاملة في قصف الميليشيات المتمردة لأحياء تعز

استشهد مدني مساء أول أمس بقذيفة أطلقتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على حي سكني في مدينة تعز. وقال مصدر طبي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "إن قذيفة أطلقتها الميليشيات سقطت في حي "السلخانة"، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة أسرة مكونة من رجل وزوجته وطفلتيه بجروح خطيرة". وكانت الميليشيات قد شنت قصفا مدفعيا طال الأحياء السكنية، وأسفر عن إصابة 10 مدنيين بينهم امرأتان. وكثفت الميليشيات قصفها الأحياء السكنية عقب الهزائم التي منيت بها على الأرض من أبطال الجيش والمقاومة، في جبهة الحصب، ومديريتي حيفان والمسراخ، ومقتل 27 منهم وإصابة العشرات. من جهة أخرى، أكد العميد جحدل العولقي قائد اللواء 21 ميكا على دور المقاومة الشعبية ودعمها اللا محدود لمختلف جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في منطقة بيحان في محافظة شبوة ومحافظات البيضاء وتعز وصنعاء. وأشاد العميد العولقي خلال زيارته أمس معسكر المقاومة في المناطق الشرقية من بيحان، بصمود رجالها المقاتلين، إلى جانب إخوانهم من قوات الجيش الوطني، واستعدادهم لخوض معركة تحرير مديريات بيحان من فلول العناصر الانقلابية، مشدداً على ضرورة مواصلة برامج التدريب والإعداد القتالي لرجال المقاومة، وتمكينهم من معرفة الاستخدام لمختلف أنواع الأسلحة، وتعريفهم بالأعمال الحربية في ميادين القتال. وقال قائد اللواء 21 ميكا، "إن معركة الحسم باتت وشيكة، وأبطال قوات الجيش الوطني والمقاومة ماضون بعزيمة وإرادة قتالية في تطهير وتحرير ما تبقى من مديريات شبوة وتلقين الميليشيا شر هزيمة وتخليص الوطن من شرورهم". وعلى صعيد منفصل، عثر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على سراديب وكهوف لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في معسكر فرضة نهم شرق صنعاء. وأوضح مصدر في الجيش الوطني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الكهف الذي عثرت عليه قوات الجيش والمقاومة بعد تطهير المنطقة من الميليشيات يبلغ طوله نحو 60 مترا ومزود بإنارة، وكانت تختبئ فيه الميليشيات الانقلابية. وأكد المصدر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة مستمرون في مواصلة العمليات العسكرية ضد الميليشيا الانقلابية حتى يتم تحرير كل المدن والمحافظات، وتخليص الوطن من شرورهم وأعمالهم الإجرامية. وتمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية من تحرير معسكر فرضه نهم الخميس الماضي بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين، وأسر عدد عناصر ميليشيات الحوثي وصالح. وتتواصل المعارك بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى في مسورة ومحلى والمواقع المطلة على نقيل بن غيلان بالقرب من بني حشيش في تخوم العاصمة صنعاء.