أمير المدينة المنورة يطلق ملتقى التكامل الاجتماعي

أمير المدينة المنورة يطلق ملتقى التكامل الاجتماعي

أطلق الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، البارحة الأولى، بحضور الدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية ملتقى التكامل الاجتماعي في المدينة المنورة. وافتتح أمير المنطقة في بداية المناسبة المعرض المصاحب للملتقى الذي يحوي 26 جناحا للجمعيات الخيرية تحكي إنجازاتها وقصصها وتبرز مظاهر التكامل بينها وبين القطاعين الحكومي والخاص. وأكد القصبي خلال كلمته بهذه المناسبة، أن وزارة الشؤون الاجتماعية التي تضم جميع فئات المجتمع المكونة للأسرة تحظى بالمتابعة والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مضيفا أن توجيهه الكريم برفع مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة تأكيد على أن المسؤولية كبيرة والأمانة عظيمة، مؤكدا أن الوزارة لن تدخر جهدا في تحقيق الآمال والنهوض بهذه الوزارة لتشمل خدماتها كل مستحق ومستفيد في المملكة، وتحقيق رؤيتها في تحول العمل الاجتماعي من الرعوية إلى التنموية. وأوضح القصبي أن تنظيم الملتقى بمشاركة الجمعيات الأهلية والجهات ذات الصلة في قطاع العمل الخيري في منطقة المدينة المنورة يأتي متوافقا مع جهود وزارة الشؤون الاجتماعية لتعزيز مشاركة القطاع غير الربحي في التنمية الاجتماعية كونه أحد أهم شركاء الوزارة في تحقيق أهدافها التنموية، مبينا أن عدد الجميعات الخيرية العاملة في المملكة وصل إلى 726 جمعية، تمثل الجمعيات المتخصصة منها ما نسبته 26 في المائة، ويبلغ عدد الجمعيات الخيرية في منطقة المدينة المنورة 62 جمعية تمثل الجمعيات المتخصصة منها ما نسبته 25 في المائة. وأضاف القصبي أن صدور النظام الجديد للجميعات والمؤسسات الأهلية سيمثل نقلة نوعية لهذا القطاع ويحقق مزيدا من المرونة في عمل الجمعيات والمؤسسات ويعمق أثرها التنموي. وشكر الوزير القصيبي، أمير المنطقة على دعمه لجهود الوزارة في تعزيز العمل الاجتماعي. من جانبه أكد أمين عام مجلس التنسيق بين الجميعات الخيرية الشيخ عبدالباري الثبيتي أن الملتقى يتيح مساحة أكبر أمام فئات المجتمع للانتماء للعمل الخيري برعاية القائد الطموح الأمير فيصل بن سلمان الذي قفزت الجمعيات الخيرية في عهده كما وتميزت نوعا وأفسح المجال لتعزيز مشاركة أعيان ووجهاء المنطقة في إدارة العمل الخيري الأمر الذي أحدث تفاعلا وحراكا وتنافسا محمودا وإقبالا على المشاركة والبناء، كما كلف مستشارا متخصصا يرعى شؤون العمل الخيري ويذلل عقباته، مؤكدا أن ذلك يعد نموذجا فريدا في الإدارة. ورفع الثبيتي شكره للأمير فيصل بن سلمان لجهوده الكبيرة في رعاية الأيتام، قائلا: " لا ينسى الأيتام تلك الليلة البهيجة التي يحشد فيها مكانته وإمكاناته ووجهاته واجتهاده ويحصد فيها ما يقارب الستين مليون ريال، وهو وأبناء أسرته في مقدمة الداعمين، وبنظره الثاقب يوجه لاستثمار المبالغ في بناء عقول وأجساد الأيتام وتنمية مهاراتهم وقدراتهم". مضيفا أن الأمير فيصل بن سلمان يشرف الآن على تأسيس صرح نموذجي تعليمي وقفي، ومستشفى خيري. كما عبر الثبيتي عن شكره لوزير الشؤون الاجتماعية لدعمه العمل الخيري وفق رؤية استراتيجية مميزة في الفكر والإدارة والأنظمة واللوائح والإجراءات. ويناقش الملتقى الذي يستمر ليومين ويستضيف 300 شخصية من قيادات ومسؤولي الجمعيات الأهلية والجهات ذات الصلة وأبرز الشخصيات المؤثرة والفاعلة في قطاع العمل الخيري في منطقة المدينة المنورة، يناقش سبل تطوير الجمعيات الخيرية ومعوقاته وإيجاد الحلول المناسبة لها، كما تتطلع الوزارة من خلاله على احتياجات هذه الجمعيات لتتمكن من أداء مهامها على أكمل وجه.
إنشرها

أضف تعليق