«عاصفة الحزم» تسيطر على أجواء «الجنادرية».. تحية للقوات السعودية

«عاصفة الحزم» تسيطر على أجواء «الجنادرية».. تحية للقوات السعودية

سيطرت أحداث "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" والمعارك التي تخوضها السعودية وقوات التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، على برامج وفعاليات الأجنحة المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، حيث لا يخلو جناح من عبارات الشكر والدعاء للجنود المرابطين على الحدود. وارتدى زوار المهرجان من الأطفال وضعار السن لباس الجيش باختلاف أنواعه، وكأنهم ببراءتهم أرادوا أن يوصلوا رسالة للأبطال في الحدود، محتواها أن الشعب السعودي صغارا وكباراً معهم، تقديراً لتضحياتهم وبطولاتهم، حتى الأناشيد والصيحات والأهازيج الوطنية تسود كل ركن وجناح من أجنحة المهرجان. ويرى نواف القرون أحد الأطفال الصغار الذي كان يرتدي لباس الجيش السعودي، أن ارتداءه لهذا اللباس تعبيراً عن حبه لوطنه، ولما تبذله هذه القوات في الدفاع عن الوطن. وقال إنه فضل اللباس العسكري على لباس الفريق الذي يشجعه لتأدية التحية لهؤلاء الأبطال، داعياً الله أن يحفظهم، وأن يكون النصر لهم. إلى ذلك خصصت اللجنة الثقافية للمهرجان هذا العام موضوع "عاصفة الحزم" ليكون الموضوع الرئيس للنشاط الثقافي. وقال حمد القاضي عضو مجلس الشورى سابقا، إن عادة المهرجان جرت على مواكبة كل ما يهم الوطن في الشأن السياسي والثقافي والاجتماعي، ومن هنا حرص المسؤولون عن المهرجان ولجانه التنفيذية والثقافية على اختيار موضوعات تتماشى مع اهتمام المواطن، وما يجري في المملكة على كل المستويات والمنجزات، وفي هذا العام تم ضمن النشاط الثقافي اختيار "عاصفة الحزم" لتكون منشطا مهما في النشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافي. وأكد القاضي أن "عاصفة الحزم" تمثل موضع اعتزاز كل مواطن بقيادته وجنوده ورجال حدوده، مشيرا إلى أن قرار عاصفة الحزم صدر عن حكمة وبعد نظر وصبر على عبث الحوثيين والرئيس المخلوع، وبعد أن سارت وراءهم دولة فارسية تدعمهم وتحفزهم وتوجههم لإثارة المشاكل في اليمن والانقلاب على الحكومة الشرعية والإساءة للمملكة وحدودها. وتوقع القاضي أن تحظى ندوة عاصفة الحزم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بحضور وتفاعل بوصفها من أهم الشؤون التي يهتم بها المواطن السعودي وكل محب للسلام في العالم وكل المثقفين الذين يسعون لنشر الأمن والسلام.
إنشرها

أضف تعليق