استنكر السعوديون التفجير الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجد الرضا في الأحساء، حيث تفاعل مشاركون في موقع التواصل الاجتماعي مع "الهاشتاقات" التي خصصت لإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، منذ الساعات الأولى من الحدث.
وأدان المشاركون هذه العملية الجبانة، واصفين إياها بالجريمة البشعة التي تهدف إلى ضرب وحدة الشعب السعودي، وزعزعة استقراره، مشيرين إلى أن من يقف وراء هذه الأحداث الإجرامية إرهابيون مجرمون لهم أجندات خارجية، وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة، وغاظهم أشد الغيظ قيام المملكة بواجباتها الدينية والعربية والإسلامية.
وأكدوا أن هناك محاولات لإيقاد نيران الخلافات المقيتة التي لها نتائجها الخطيرة في المجتمع، وتؤدي إلى الشقاق والفُرقة والخلاف، ونشر البغضاء والكراهية التي لها نتائجها السيئة على البلاد والعباد، داعين إلى التوجه إلى المستشفيات لإمداد المصابين والتبرع لهم بالدم.
وقال الدكتور سعود النايف في تغريدة له: "داعش تحاول إحداث فتنة ونحن نعلن أننا نقدم أرواحنا فداء لوطننا وقيادتنا وأبناء هذا الوطن مهما كان مذهبه فكلنا أخوة متحابون".
واتفق معه الدكتور أنور أبو عباة، الذي أكد أن الأعداء حاولوا زعزعة أمن هذه البلاد بعملياتهم الانتحارية ففشلوا، والآن يحاولون ذلك بطريقة أخرى ولن ينجحوا في ذلك.
من جانبه، غرد مساعد الكثيري، قائلا: "شيء مؤلم، إنما الجميل في القبض على منفذ العملية حي كي يخبرنا من جنده لهذا العمل الإرهابي لنعرف من المستفيد منه".
