أخبار اقتصادية

ميناء المدينة الاقتصادية يتجه لرفع طاقته إلى 4 ملايين حاوية بتدشين رصيفين في 2016

ميناء المدينة الاقتصادية يتجه لرفع طاقته 
إلى 4 ملايين حاوية بتدشين رصيفين في 2016

أبلغ "الاقتصادية" المهندس عبدالله بن محمد حميد الدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ ــ الجهة المالكة والمطورة لميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ــ أنه سيتم افتتاح رصيفين جديدين في الميناء خلال العام الجاري، ليصل عددها إلى ستة أرصفة بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من أربعة ملايين حاوية قياسية. وأكد المهندس حميد الدين، أنه سيتم كذلك قريبا طرح دفتر شروط لتشغيل الرصيفين الإضافيين، وستتيح تلك الخطوة الفرصة لاستقطاب شركات أخرى ورفع مستوى المنافسة، ما سينعكس إيجابا على عملاء ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وأشار حميد الدين، إلى أن خطط الميناء للعام الجاري، تشتمل كذلك على افتتاح الرصيف الأول للدحرجة عن طريق شراكة مع الشركة الرائدة NYK، وتبلغ طاقته الاستيعابية 300 ألف سيارة في السنة، في الوقت الذي سيتم فيه افتتاح الرصيف الأول للبضائع السائبة النظيفة. وأضاف العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ "افتتاح الرصيف الأول للبضائع السائبة النظيفة سيمكننا من استيعاب أكثر من ثلاثة ملايين طن من البضائع السائبة على كل رصيف، خاصة أن هناك طلبا متزايدا من كبريات الشركات على هذه الخدمات، وقد تم توقيع عقد مع إحدى الشركات الكبرى المحلية، قائلا: "إننا سنعلن قريبا عن اتفاقيات التعاون الأخرى مع الشركات المهتمة بهذه الخدمات". ويتميز ميناء الملك عبدالله بامتلاكه أحدث وأكبر رافعات الحاويات في العالم بمدى مناولة يصل إلى 25 حاوية قياسية وقدرة حمولة 65 طنا، ويستخدم أحدث التقنيات والآليات المتطورة التي تؤهله لتقديم أفضل الخدمات المتكاملة لأكبر سفن الشحن في العالم، كما يتميز بامتلاكه أرصفة كبيرة ومتطورة، حيث يعد رصيف ميناء الملك عبدالله أحد أكبر وأعمق الأرصفة في العالم. ويمتاز بعمق 18 مترا، وهو بذلك يعد من الموانئ الكبرى القادرة على كسب ثقة الخطوط البحرية العالمية واستقبال أكبر السفن العملاقة. يشار إلى أن ميناء الملك عبدالله نجح في استقبال أكبر سفينة شحن ترسو على أرصفة موانئ المملكة قادمة من اليونان، وهي سفينة MSC لندن العملاقة التي يبلغ طولها 399 مترا وعرضها 54 مترا وبعمق 16 مترا في المياه، وقادرة على حمل أكثر من 16.5 ألف حاوية قياسية بوزن إجمالي 189 ألف طن، ما يجعلها واحدة من أكبر وأضخم سفن الحاويات في العالم، حيث استقبل ثلاث سفن شحن عملاقة في وقت واحد، وتأمين عملية رسو سلس ومرن لها، في دلالة واضحة على قدرة الميناء وجاهزيته ببنية تحتية فريدة ومتميزة، وتمتعه بأفضل المواصفات العالمية، وبأحدث التجهيزات والأنظمة المتطورة لمواجهة الإقبال الكبير والطلب المتزايد على أعمال الاستيراد والتصدير عبر ميناء الملك عبدالله.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية