«التعليم» تستحدث مركزا للمبادرات النوعية يرتبط بالوزير مباشرة

«التعليم» تستحدث مركزا للمبادرات النوعية يرتبط بالوزير مباشرة

تعكف وزارة التعليم على استحداث مركز خاص للمبادرات النوعية ترتبط بالوزير مباشرة، حيث سيسند له ست مهام رئيسة للإسهام في إيجاد حلول ابتكارية لتطوير العملية التعليمية، وتحسين بيئات التعليم الصفي. وعلمت "الاقتصادية" أن من مهام المركز استقبال المرئيات والرؤى التطويرية، والمبادرات التوعوية الواردة من الميدان التربوي، ومن أولياء الأمور والمستفيدين، وتحكيمها والرفع بما هو صالح وقابل للتطبيق ومحقق للأهداف. ويشمل عمل المركز الذي سيعين له مدير عام ومساعد وموظفون اقتراح المبادرات التوعوية ودراستها بالتعاون مع فريق عمل متخصص وفق أسلوب علمي، ودراسة المبادرات والتجارب الدولية والتوجهات العالمية في تطوير بيئات التعليم والتعلم. ووكل لهذا المركز التنسيق مع قطاعات الوزارة والشركات التعليمية المتخصصة في تبني المبادرات التوعوية، وتطبيقها ومتابعتها وتقويمها. إلى ذلك ترأس الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، أخيرا، الاجتماع التشاوري لمديري الجامعات السعودية، حيث تم خلال الاجتماع الذي حضره مديرو الجامعات الحكومية مناقشة عدد من الموضوعات التطويرية المدرجة في جدول أعماله. وقال محمد العوهلي وكيل الوزارة للشؤون التعليمية، إن الاجتماع تناول قضايا الجودة في الأداء الجامعي، وعناصر الخطط الاستراتيجية للجامعات التي تشمل تطوير القيادات الجامعية، وكذلك رفع الكفاءة التشغيلية للجامعات بما يعزز مخرجاتها على نحو يسهم بشكل فاعل في تلبية احتياجات التنمية في المملكة. وأفاد العوهلي بأنه تمت مناقشة خطط القبول في الجامعات للعام الدراسي المقبل، وذلك بما يحقق اليسر والسهولة المطلوبة لخريجي المرحلة الثانوية من أبنائنا وبناتنا. وكانت وزارة التعليم أعلنت إطلاق برنامج خاص للتطوع لجميع طلاب التعليم العام بدءاً من العام الحالي، إضافة إلى تقديم جائزة سنوية للتطوع في التعليم. وتشمل مجالات التطوع التي أقرتها الوزارة سبعة برامج، تضمنت الحرمين والمساجد، والأمن والمواطنة، والتعليم والمعرفة، والعمل الاجتماعي، والسلامة والصحة، والتقنية والمعلوماتية، إضافة إلى السياحة والضيافة. وستتوزع جائزة التطوع التي أقرتها الوزارة إلى ثلاث فئات، الأولى لأفضل مدرسة، والثانية لأفضل إدارة تعليمية، والأخيرة لأفضل جهة تستقبل المتطوعين، حيث يتوقع أن يتطوع طلاب وطالبات التعليم العام سنوياً بأكثر من 18 مليون ساعة.
إنشرها

أضف تعليق