أمير القصيم: الأمطار على بريدة تجاوزت الطاقة الاستيعابية.. و«البلدي» ليس على قدر المسؤولية

أمير القصيم: الأمطار على بريدة تجاوزت الطاقة الاستيعابية.. و«البلدي» ليس على قدر المسؤولية

رأس الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس، اجتماع نتائج اللجنة الطارئة التي وجه بتشكيلها نظرا لتجمع مياه السيول والأمطار في بعض المواقع بمدينة بريدة بعد هطول كميات كبيرة من الأمطار عليها، بحضور أمين المنطقة، ومدير عام المياه، ومدير الدفاع المدني، ومدير مرور، ومدير عام الطرق والنقل، ورئيس اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع بالمنطقة، وتم خلاله تقييم الوضع الحالي وأماكن التضرر. ولفت أمير القصيم الانتباه إلى أن الطاقة الاستيعابية لمدينة بريدة بهطول الأمطار لا تتجاوز 30 ملم، وأن المياه غمرت محطة الدفع ومحطة التوليد الكهربائي جنوب بريدة مما أعاق تصريف مياه الأمطار، منتقدا عدم تفاعل المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم لأنه لم يكن بقدر المسؤولية، ولم يحرك ساكنا في مثل هذه الأحداث. وبين أن أكثر المواقع التي تضررت هي حي الخبيب لأنه الحي الأقل مستوى في مدينة بريدة، متطرقا إلى الموقع الآخر وهو صناعية السليم وهو لتغيير خطة التصريف المقررة له منذ قبل، وذلك بعد إغلاق طريق الأربعين، وأن حي الإسكان يوجد فيه تصريف للسيول لكنها لم تستوعب هذه الكميات من الأمطار. وأفاد باستمرار اللجنة لإيجاد حلول عاجلة والاستعداد لأي كمية أمطار قد تهطل مستقبلا، وإعداد ما يسمى بالمشاريع ذات الأولوية للرفع فيها، وتشخيص المشكلة من خلال هذا التقرير، للرفع للجهات، كاشفا أنه غدا سيكون هناك زيارة لوزير الشؤون البلدية والقروية سيقوم خلالها بجولة على مدينة بريدة والمحافظات لمناقشة ما جرى طرحه اليوم في اللجنة، والمشاريع التي سترفع واعتماد اللازم منها. وأضاف أمير القصيم أن الأسبوع القادم سيكون أمامه خطابات المشاريع التي تحتاج إليها تلك الجهات المعنية، مذكرا أن هذه اللجنة مخصصة لبحث العوائق في تصريف السيول وهي ثلاث جهات أمانة المنطقة ووزارة المياه ووزارة النقل. وقال: لا يمكن أن نبرئ أنفسنا من قصور في التخطيط بعيد المدى، مؤكدا حاجتنا لتخطيط بعيد المدى وتقديم الفعل لتحسب ردة الفعل. وأكد أن هناك توأمة بين أمانة المنطقة ومديرية المياه، لاستيعاب السيول، وما يفيض منها، مشيرا إلى أن كمية الأمطار التي هطلت كانت فوق العادة، مكررا إشادته بتعاون الجهات، الذي وصفه بالفريق الواحد متعدد الجهات.
إنشرها

أضف تعليق