عدد مرشحات عسير أكثر منهن في جدة ومكة والشرقية والمدينة

تفوقت قائمة المرشحات في منطقة عسير على قوائم المرشحات الأخرى الموجودة في المنطقة الشرقية وجدة ومكة والمدينة المنورة، بعدد 101 مرشحة، أي ما يعادل 10 في المائة من إجمالي المرشحات للانتخابات البلدية في السعودية، فيما تصدرت مرشحات منطقة الرياض على جميع قوائم المرشحات في جميع مناطق المملكة بعدد 227؛ أي ما يعادل 23 في المائة. وعلى صعيد إجمالي المرشحين من الرجال والنساء في السعودية، فقد تصدرت المراكز الانتخابية الموجودة في منطقة الرياض، قائمة أكثر المراكز إقبالا في مناطق البلاد، حيث بلغ عدد المرشحين 1199 منهم 972 مرشحا و227 مرشحة، فيما جاءت المراكز الانتخابية الموجودة في حفر الباطن في المركز الأخير بعدد 74 مرشحا وثماني مرشحات. ومن جهة أخرى، شهدت المراكز الانتخابية الموجودة خارج مدينة الرياض، إقبالا أكثر من المراكز الموجودة داخل العاصمة، حيث بلغ عدد المرشحين فيها 833 مرشحا ومرشحة، وهو ما يعادل 70 في المائة من أعداد المرشحين لمنطقة الرياض، بينما وصل عدد المرشحين في المراكز الانتخابية الموجودة داخل المدينة إلى 366 مرشحا ومرشحة؛ أي ما يعادل 30 في المائة، منهم 249 رجلا و117 امرأة. ومن جانب آخر، قال لـ"الاقتصادية" مسؤول في لجنة الانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية، إن هناك 40 مرشحا تقدموا رسميا للانسحاب من المنافسة على مقاعد الانتخابات البلدية، كما تم استبعاد 13 مرشحا تسعة منهم من محافظة القطيف من بينهم سيدة أعمال. وأكد المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن إجمالي المرشحين على مستوى المنطقة الشرقية 530 مرشحا من بينهم 80 سيدة, وتم انسحاب 40 مرشحا واستبعاد 13، منهم تسعة مرشحين ومرشحات من محافظة القطيف، وعليه فإن القائمة النهائية المعتمدة بلغت 485 مرشحا ومرشحة بعد الانسحاب والإبعاد, مضيفا أن هناك تجاوزات من بعض المرشحين أدت إلى استبعاد أسمائهم من القائمة النهائية. وأبان أن كل مرشح أو مرشحة مستبعدة يحق لهم معرفة سبب الإبعاد وذلك عن طريق اللجان المشرفة على الانتخابات, كما يحق لكل مرشح ومرشحة مخاطبة الجهات المسؤولة للطعن في الإبعاد، وإذا ثبت أنه لم يتم رصد تجاوزات للمرشح أو المرشحة المستبعد فإنه يحق له الترشيح وخوض الانتخابات, لافتا إلى أن هناك بعض المرشحين والمرشحات تنقصهم ثقافة الانتخابات ويتجاوزون بعض الشروط، ما يؤدي إلى استبعادهم أو فتح باب الطعون ضدهم. وطالب الجميع بالتقيد بتعليمات الانتخابات واللوائح وعدم التجاوز حتى لا يتسبب ذلك في استبعادهم أو الطعون فيهم من قبل المنافسين. وشدد على أهمية إقامة المقر الانتخابي في نطاق الدائرة التابعة لها, وأن يخصص مقر مستقل للنساء في حال تم حضورهن للتعرف على البرنامج الانتخابي، وفي حال تجاوز ذلك فإنه يعرض نفسه للاستبعاد والطعون من قبل المرشحين المنافسين له في نفس الدائرة أو غيرها, مشيرا إلى أن هناك 530 مرشحا من بينهم 80 مرشحة في المنطقة الشرقية 75 في المائة منهم حصلوا على تراخيص الحملات الإعلانية التي سلمت لهم أمس، وتستمر حتى الحادي عشر من الشهر المقبل. وأوضح أنه لا يحق لأي مرشح أو مرشحة تنظيم حملات دعائية في الطرقات أو الصحف المحلية وغيرها إلا في حال الحصول على التراخيص من قبل الجهات المنظمة والمسؤولة عن الانتخابات البلدية، وفي حال تم كشف ذلك فإنه يحق لأي مرشح الطعون فيه، ويحق للجهات المشرفة على الانتخابات استبعاد ذلك المرشح أو المرشحة.