ثقافة وفنون

قراءات

قراءات

قراءات

قراءات

قراءات

العالم رحلة تأليف عبد الله مناع، الذي صدر عن دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع - لبنان، نقرأ من مقدمة الكتاب: لولا الشوق إلى المعرفة .. لما كانت هذه الرحلات .. ولما كانت هذه السطور. ولولا حث ذلك النفر العزيز من الأصدقاء ممن يتفضلون بقراءة ما أكتب .. على جمع تلك السطور وإصدارها في كتاب .. لما كان هذا الكتاب "العالم .. رحلة" بين يدي قارئه. على أن هذا الكتاب .. ليس رحلة في "التاريخ" .. ولا حديثا عن "الجغرافيا" و"تقويم البلدان"، فقد سبق الرحالة الأولون بذلك وانفردوا به .. بدءا من رحلة "ابن جبير" الأولى في القرن السادس الهجري التي وصفها في كتابه "الإحاطة في أخبار غرناطة" إلى رحلة الرحالة الأشهر "ابن بطوطة" لدول العالم العربي والإسلامي في القرن الثامن الهجري، التي سجلها في كتابه العظيم: "تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" .. إلى رحلة "خير الدين التونسي" لأوروبا في القرن الثالث عشر الهجري، التي دونها في كتابه: "أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك". لقد ضاق العالم بعد ذلك .. وأصبح "قرية" معروفة "التاريخ" و"الجغرافيا" .. إلا أنه غدا على الجانب الآخر بحرٌ بلا شواطئ من الرؤى والأفكار والأحلام والمعتقدات والصراعات. مقامات تراثية #2# تأليف سميح مسعود، الذي صدر عن دار الآن ناشرون وموزعون، نقرأ من مقدمة الكتاب: حظيت المقتنيات التراثية، منذ القدم، بنصيب وافر من العناية والتقدير، وذلك لإدراك الناس أهميتها البالغة في الحياة الثقافية، فهي جزء أساسي من الموروثات المادية التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وتفاعلات الزمان والمكان، وتضم ما تركته الأجيال السالفة من مشغولات وأدوات وقطع فنية صاغتها الأيدي الماهرة بمواد متنوعة، وفق تراكيب دلالية مميزة، وزينتها بنقوش وتشكيلات إبداعية غاية في الروعة والإتقان، ولذا فالحفاظ على هذه القطع الثمينة، سواء في المتاحف أو المعارض أو في البيوت، يشكل ذخيرة معرفية وحضارية، وجزءا لا يتجزأ من نسيج الحياة الإنسانية. الدكتور سميح مسعود، يحمل الجنسيتين الأردنية والكندية، دكتوراه علوم اقتصادية. ولد في فلسطين. حصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بلغراد. يعمل حاليا مديرا للمركز الكندي لدراسات الشرق الأوسط في مونتريال. عمل سابقا مستشارا اقتصاديا في ثلاث مؤسسات إقليمية عربية. مأثورات الثقافة الشعبية #3# تأليف مصطفى الصوفي، نقرأ من مقدمة الكتاب: تتنوع المظاهر التراثية الشعبية وتغطي جميع مجالات حياتنا الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية حتى أننا لا نتمكن من الإحاطة بها جميعها أو عرض كل متنوعاتها وتشكلاتها في مختلف المجالات، وفي هذا الكتاب أحاول أن أعرض جانبا مهما من جوانب حياة الناس خلال الـ 100 عام الماضية، التي تغطي جوانب البيئة المناخية والمائية (الأنهار والآبار والأمطار) وما نتج عنها من مأثورات ثقافية وشعبية، وهي مادة مهمة حية ونشطة وفاعلة في حياة الناس الاجتماعية، والاقتصادية، وضرورية لمعاشهم وطعامهم ونظافتهم وغسيلهم وحماماتهم وزراعتهم ومساكنهم، ومظاهر الحياة الشتوية في حياة الناس، ومعاناتهم (أمطارا وسيولا وصقيعا وجمدا ودلفا) تشكل مادة دسمة، وغنية لتسجيل صور تراثية شعبية جميلة متنوعة، وطريفة تستحق الوقوف عندها وإعادتها لذاكرة الشيوخ والمسنين وتعريف جيل الشباب المعاصر بحياة أبائهم وأجدادهم وطريقة تفكيرهم وثقافتهم. المؤلف مصطفى محمد علي الصوفي: حمص ـ بابا عمرو ـ 1952، قاص وباحث في التراث والتاريخ والتربية. عضو لجنة جمع التراث الشعبي وعضو لجنة التمكين للغة العربية وعضو في الجمعية الجغرافية والتاريخية ورابطة الخريجين الجامعيين. سرد بول ريكور #4# تأليف جنات بلخن، الذي صدر عن منشورات الضفاف للنشر والتوزيع، نقرأ من مقدمة الكتاب: سارت الفلسفة في طريق التعدد، فاختلفت اتجاهاتها ومناهجها، وتعددت مفاهيمها وخصائصها، وهي في هذا وإن بدت ذات صبغة إنسانية فإنها لا تخلو من خصوصيات الفترة التي تنتمي إليها والحضارة التي تنتهي إليها، إذ إن لكل مرحلة توجهاتها في طرح المواضيع ومعالجتها؛ حيث سيطرت الطبيعة ومشكلاتها على البدايات الأولى للفلسفة، فانغمست في دراسة الطبيعة والكون دون الانتباه إلى الإنسان، ولكن هذا الأخير قد أثبت انعجانه بالطبيعة والتصاقه بها. هذا الانتماء هو الذي حدد طريق البحث الفلسفي في عصور متأخرة وجعل من حضور الإنسان ضرورة لا يمكن إغفالها، لذلك ظهر ما يسمى بالعلوم الإنسانية والاجتماعية؛ وهي العلوم التي يكون موضوعها الأم، الإنسان ككائن سيكولوجي سوسيولوجي وتاريخي. ولأن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يحس بوجوده ويجعل لهذا الوجود قيمة؛ فإن هذا الوجود يؤسس لتاريخيته وذاكرته عبر أبعاد زمكانية تعطي للتاريخ وكتابته وسرده طابع الخصوصية في الدرس الفلسفي المعاصر، إذ يعد التاريخ من المواضيع الحيوية والمهمة التي تقع في دائرة اختصاص الفلسفة باعتباره أهم اكتشاف إنساني- على حد قول جون ديوي John Dewey- إنه ذاكرة الشعوب والمجتمعات ودليل وجودها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون