«الغذاء والدواء»: نسبة الأدوية المغشوشة في السعودية الأقل عالميا

«الغذاء والدواء»: نسبة الأدوية المغشوشة في السعودية 
الأقل عالميا

قال لـ"الاقتصادية" الدكتور إبراهيم الجفالي نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء، إن الهيئة تقوم بالدراسات المسحية في السوق على أماكن توزيع المنتجات، للتأكد من بيعها في الأماكن المرخص لها، وإن نسبة الأدوية المغشوشة في السعودية تعد من النسب المنخفضة في العالم، موضحاً أن الهيئة تحذر المستهلكين دائماً من الابتعاد عن شراء المنتجات، عن طريق الإنترنت، وعن طريق الأماكن غير المرخص لها. جاء ذلك خلال مؤتمر الشرق الأوسط للتشريعات الدوائية الـ11 الذي افتتح صباح أمس في فندق ماريوت وسط الرياض، بمشاركة أكثر من 400 متخصص في الصيدلة والكيمياء وممارس صحي من 29 دولة، في حين يشارك في النقاشات 28 محاضرا من دول مختلفة، يعدون من نخبة الأساتذة والعاملين في مجال الدواء. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء أن مؤتمر الشرق الأوسط للتشريعات الدوائية، يهدف إلى تقديم أحدث التنظيمات، فيما يخص التشريعات الدوائية في منطقة الشرق الأوسط، والتواصل مع الشركات والقطاع الخاص. من جهته قال الدكتور محمد المشعل الرئيس التنفيذي لهيئة الدواء والغذاء، إن الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية، تسير منذ إنشائها نحو تحقيق الرؤية، بأن تكون رائداً إقليمياً في مجال الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، مؤكداً أن الهيئة خطت منذ ذلك الوقت خطوات جريئة وملحوظة ومتميزة في جميع مجالاتها، وذلك من خلال توسعها في الصناعات الدوائية ودخولها مجالات تقنية أكثر تعقيداً، كما أن تعدد التحديات وارتفاع سقف التوقعات، جعل الهيئة تتطلع إلى تحقيق ثلاثة محاور أساسية خلال السنوات القليلة المقبلة. وأضاف، أن المحور الأول يتمثل في تعزيز التعاون الدولي والشراكة مع الجهات الرقابية العالمية والمؤسسات غير الربحية، لكسب الخبرات وزيادة الوعي وتعزيز البرامج المشتركة، مع الالتزام بأفضل وأحدث الممارسات العالمية "وما هذا المؤتمر الذي يقام للمرة الأولى في السعودية إلا إحدى ثماره". وذكر المشعل إن المحور الثاني هو التحول الإلكتروني الكامل للخدمات والبرامج والأنظمة، حيث تسعى الهيئة لزيادة الفعالية في أداء المهام وتقليل الأوقات، مع توفير بيئة أعمال مناسبة وجاذبة بما يسهل على القطاع الخاص ممارسة نشاطه وتنفيذ برامجه على أكمل وجه، مشيراً إلى أن المحور الثالث هو تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في مجال نقل التقنية والاستفادة من الخبرات والكوادر البشرية، حتى يتمكن من القيام بدوره الريادي في خدمة الاقتصاد الوطني. وأبان الدكتور المشعل، أن التصدي لتنظيم مؤتمر علمي متخص ليس بالأمر اليسير، إذ إن الأمر يحتاج إلى جهود حثيثة من التأمل والبحث والتخطيط والاتصال والحوار، مبينا أن الهيئة العامة للغذاء والدواء أرادت من خلال مشاركتها، تسليط الضوء للمختصين في مجال تنظيم الدواء والرقابة عليه، بأهمية التشريعات الدوائية في تنمية الصناعة الدوائية والارتقاء بها. من جانبها أكدت يتّا لينج فيج نائب الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية معلومات الدواء لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وجود أفكار جديدة ستطرح في المؤتمر تخدم مجال الدواء، قائلة: "نعمل باحتراف ونسابق الزمن لتحقيق الأهداف المطلوبة، ونود أن نتعاون مع الجميع في المجالات كافة، بمشاكة 29 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا يمثلون الجهات الحكومية والخاصة".
إنشرها

أضف تعليق