أخبار

قصة مصورة : "التنك" تتفوق على ُطرق كنّز التمور بوادي الدواسر

قصة مصورة : "التنك" تتفوق على ُطرق كنّز التمور بوادي الدواسر

قصة مصورة : "التنك" تتفوق على ُطرق كنّز التمور بوادي الدواسر

قصة مصورة : "التنك" تتفوق على ُطرق كنّز التمور بوادي الدواسر

قصة مصورة : "التنك" تتفوق على ُطرق كنّز التمور بوادي الدواسر

قصة مصورة : "التنك" تتفوق على ُطرق كنّز التمور بوادي الدواسر

قصة مصورة : "التنك" تتفوق على ُطرق كنّز التمور بوادي الدواسر

يتمسك أهالي محافظة وادي الدواسر بعادتهم التقليدية في " تعبئة التمور" المعروفة باسم "الحشية"، إذ بدأوا منذ مطلع شهر أغسطس في كنز تمورهم باستخدام : الجصّة، أو العيبة، أو السمور، أو صفائح التنك المعدنية، على الرغم من أن المصانع الحديثة قد وفرت بدائل حديثة للكنّز تُغني عن تلك الوسائل. ولتسليط الضوء على هذه العادة القديمة في وادي الدواسر بالمزارع السبعيني سعيد بن عبدالله آل حسينة، وهو يشرف على عدد من العمّال الذين يقومون بتعبئة التمور أو كنّزها في صفائح "التنك المعدنية". وبينّ آل حسينة أن هذه الطريقة لا تزال مفضلة لدى الكثير من مشتري التمور في المملكة وفي الدول المجاورة لها التي تستورد من وادي الدواسر كميات كبيرة من التمور المعبئة في التنك. وقال آل حسينة : اختلف الناس قديمًا في طريقة كنّز التمور فمنهم من كان يكنزها في "الجصّة" وهي عبارة عن بناء من الطين بارتفاع مترين تقريبًا، ولها باب صغير وفي أسفلها فتحة يخرج من خلالها "الدبس"، بينما يقوم أبناء البادية بكنز التمور في "العيبة" وهي وعاء من جلد الأبل يوضع فيها التمر بما يزيد على الـ 60 كيلو جرامًا. وأضاف أن البعض يفضل كنّز التمور فيما يعرف بـ"السمور" وهو إناء معدني مبيّض في شكل اسطواني صنع في وقت مضى لحفظ الماء، ويستفاد من صنبوره في إخراج الدبس الذي يحصل من تراكم التمور على بعضها داخل ذلك الوعاء، ومن ثم يباع على أبناء الباديه الذين كانوا يستخدمونه في "عكة السمن"، مشيرًا إلى أن أبناء وادي الدواسر كانوا يكنزون تمر "السري" لبيعه على أبناء البادية أما بمقابل مادي أو عيني. #02# #03# #04# #05# #06#
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار