.. وانطلاق منافسات الدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة

.. وانطلاق منافسات الدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة

بدأت الأمانة العامة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة في تلقي طلبات المنشآت للتقديم على الجائزة، وذلك بعد أن أعلنت الأحد الماضي عن انطلاق منافسات الدورة الثالثة من الجائزة برعاية كريمة من المقام السامي. ونوّهت أمانة الجائزة عن أنه يمكن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.kaqa.org.sa، وذلك حتى 30 المحرم 1437 هـ الموافق 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015. من جهته أوضح الدكتور سعد بن عثمان القصبي أمين عام الجائزة أن الجائزة تستهدف من خلال هذه الدورة سبع فئات من القطاع الخاص وهي: المنشآت الخدمية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة والجامعات الأهلية والمجمعات التعليمية الأهلية، والمستشفيات الخاصة التي تزيد سعتها على 100 سرير، مشيرا إلى أن الدورات القادمة ستشهد فتح المجال لبقية القطاعات في المملكة وفق خطة مرحلية محددة. ونوّه الدكتور القصبي عن أن جائزة الملك عبد العزيز للجودة تعد الجائزة الوطنية للتميز على مستوى المملكة والتي تضاهي في معاييرها مثيلاتها في دول العالم، مضيفا بقوله: وتتمثل رؤية جائزة الملك عبد العزيز للجودة في أن تكون متميزة ورائدة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وتحقق أهدافها للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الخدمية والإنتاجية في السعودية، مؤكدا على ثقته بأن تعمل تلك الجائزة على تعزيز التنافس من خلال تقديم إطار عام مرجعي لتقييم أداء المنشآت في جميع القطاعات العامة والخاصة وتطويرها وفق معايير وطنية للتميز دولية المستوى وإبراز دورها في نشر مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي. وعن الأهداف الرئيسية التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها بين الدكتور سعد القصبي أنها تتضمن التوعية ونشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي وتطبيقاته في المجتمع وبين مختلف القطاعات في المملكة، وكذلك تحفيز القطاعات لتبني مبادئ الجودة والتميز المؤسسي من خلال تطبيق النموذج الوطني للتميز وتبني معاييره، وتعزيز مفاهيم وتطبيقات قياس الأداء والتحسين المستمر للأعمال سعيا نحو إرضاء المستفيدين والمعنيين كافة، إضافة إلى العمل على رفع مستوى الجودة في المنشآت السعودية وتعزيز جهودها وتمكينها من الوصول للمنافسة على المستوى العالمي، والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المنشآت لتحقيق أهداف الجودة الشاملة والوفاء بمسؤولياتها. وزاد بقوله : كما أن من بين الأهداف التي نتطلع إليها حث المنشآت على الالتزام بالمواصفات والمقاييس الوطنية والدولية، وتوفير منصة مثالية لتبادل أفضل الممارسات والمقارنات المرجعية بين المنشآت الوطنية ونقل التجارب الناجحة بين قطاعات الأعمال المختلفة، علاوة على زيادة فاعلية مشاركة المنشآت في بناء المجتمع وتعزيز الاستدامة في المجالات كافة، وصولا إلى تكريم وتشجيع المنشآت المتميزة والفائزة بالجائزة وإبرازها كقدوة حسنة في المجتمع ما سينعكس إيجابيا على المنشآت الوطنية وخلق جو إيجابي للمنافسة نحو التميز.
إنشرها

أضف تعليق