مفاوضات الاستقدام السعودية - الأفغانية تتوقف بشكل مفاجئ

مفاوضات الاستقدام السعودية - الأفغانية تتوقف بشكل مفاجئ

كشف لـ"الاقتصادية" مسؤول في سفارة أفغانستان لدى المملكة، أن مفاوضات استقدام العمالة الأفغانية إلى المملكة كانت في طريقها إلى مراحلها النهائية من أجل توقيع اتفاقية الاستقدام التي كانت العمالة المنزلية من ضمنها، قبل أن يتوقف الجانب السعودي بشكل مفاجئ عن استئناف المفاوضات. وقال المسؤول الأفغاني – تحتفظ الاقتصادية باسمه – "كان هناك مفاوضات مستمرة بيننا وبين الجانب السعودي من أجل توقيع اتفاقية استقدام العمالة، التي وصلت إلى مراحلها النهائية، وكان المتبقي أن يأتي الوفد الأفغاني إلى الرياض من أجل إكمال الإجراءات وتوقيع الاتفاقية، إلا أن الجانب السعودي أوقف المفاوضات بشكل مفاجئ قبل نحو ثمانية أشهر، وأرسلنا استفسارات إلى وزارة الخارجية السعودية لمعرفة المستجدات، إلا أنه لم نحصل على أي جديد حول الموضوع حتى الآن". من جهته، أكد أسامة النقلي، مدير العلاقات والإعلام في وزارة الخارجية، أن وزارة الخارجية لا تقوم بالتفاوض مع أي دولة من أجل الاستقدام، حيث إن من يتولى مفاوضات الاستقدام بين المملكة والدولة المستهدفة هي "لجنة الاستقدام" في وزارة العمل، وهي الجهة الوحيدة المختصة بذلك، ووزارة الخارجية تقوم بدورها هنا في التعاون مع الوزارات كافة في المملكة، من خلال تسهيل عمل التفاوض مع الدول، ولا تقوم مقام اللجنة المختصة. وشدد النقلي، على أن وزارة الخارجية لا تتدخل أو تقوم في أي مفاوضات للاستقدام مع الدول الأخرى، وكذلك المفاوضات الأخرى لتوقيع الاتفاقيات سواء صحية أو ثقافية أو تعليمية أو غيرها، مبينا أن وزارة الخارجية هي نافذة العلاقات للدولة، بمعنى أن كل الجهات في الدولة تعمل تحت مظلة سياستها الدبلوماسية، سواء كانت تجارية أو صحية أو عمالة أو غيرها، ولكن لا تقوم مقام الجهات والوزارات المعنية في التفاوض مع الدول الأخرى. وبين النقلي، أن وزارة الخارجية لها ممثل في لجنة الاستقدام التي تعمل تحت مظلة وزارة العمل، ويقتصر دور ممثل الخارجية في التنسيق للجنة في مفاوضاتها، وليس القيام بأعمال التفاوض.
إنشرها

أضف تعليق