عملية نوعية .. الأمن يفكك أوكارا «داعشية» لصنع المتفجرات

عملية نوعية .. الأمن يفكك أوكارا «داعشية» لصنع المتفجرات

عملية نوعية .. الأمن يفكك أوكارا «داعشية» لصنع المتفجرات

عملية نوعية .. الأمن يفكك أوكارا «داعشية» لصنع المتفجرات

عملية نوعية .. الأمن يفكك أوكارا «داعشية» لصنع المتفجرات

عملية نوعية .. الأمن يفكك أوكارا «داعشية» لصنع المتفجرات

عملية نوعية .. الأمن يفكك أوكارا «داعشية» لصنع المتفجرات

عملية نوعية .. الأمن يفكك أوكارا «داعشية» لصنع المتفجرات

عملية نوعية .. الأمن يفكك أوكارا «داعشية» لصنع المتفجرات

أطاحت قوات الأمن السعودية بمقيم سوري ومساعدته الفلبينية في حي الفيحاء شرقي العاصمة الرياض، يقومان بإدارة وكر ومعمل لتحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة، وتجهيزها لتنفيذ عمليات انتحارية من قبل منتمين لتنظيم "داعش". #2# وتمكنت الداخلية السعودية من القبض عليهما أحياء بعد محاصرة الموقع، وإخلاء السكان المجاورين للإرهابيين، وذلك لتفكيك المتفجرات التي وضعها الداعشي السوري في المنزل المفخخ، وذلك في عملية أمنية استباقية للقبض على أصحاب الفكر الضال، دون خسائر، حيث جاء كشف المصنع بعد أربع عمليات متزامنة نفذتها وزارة الداخلية في الرياض والدمام لضبط هذه الخلية، منتصف الأسبوع الماضي. #3# وقال لـ"الاقتصادية" اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إن ياسر محمد البرازي السوري الجنسية، اتخذ من الوكرين مكانا لتجهيز الإرهابيين، لتحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة، مشيرا إلى أن الإرهابي ليس له سوابق أمنية داخل السعودية، ولم يقبض عليه في قضية جنائية أو إرهابية. #4# وأضاف اللواء التركي أن الجهات الأمنية تنتظر التحقيقات الجارية لتحديد ارتباطاته بالجرائم الإرهابية التي وقعت في المملكة، مشيرا إلى أن السوري المقبوض عليه اتخذ من الفلبينية ليدي جوي سبية أسكنها معه، حيث تولت خياطة وتجهيز الأحزمة الناسفة، وأنه قد تم ضبط حزامين ناسفين معدين للتفجير. #5# وأشار إلى أن المرأة الفلبينية الجنسية تقيم مع السوري بصفة غير نظامية في المنزل نفسه، وعادة ما ترتدي في غيابه حزاما ناسفا، منوها إلى أن الإرهابي قام بتشريك المنزل من الداخل والخارج بمواد شديدة الانفجار غير عابئ بأرواح الأبرياء من القاطنين والمترددين على الحي، واتخاذه من موقع ثان في حي الجزيرة في الرياض مأوى للمطلوبين أمنيا. #6# يأتي ذلك في الوقت الذي أوضحت وزارة الداخلية في بيان لها على لسان متحدثها، أن الجهة المختصة أعدت كمينا أمنيا تم توظيفه في القبض على السوري ومساعدته الأربعاء الماضي، خارج نطاق ذلك الحي، وتزامن معه إخلاء للمساكن المجاورة للموقع من ساكنيها وتطويقه بشكل كامل لدواعي السلامة، حيث باشرت فرق متخصصة بإزالة المتفجرات والتعامل مع حالة التشريك بالموقع وإبطال مفعول المواد المتفجرة، وتأمينه بشكل كامل دون وقوع أي أضرار، والقبض كذلك على المرأة الفلبينية ليدي جوي إبان بالي نانج، والمتغيبة بحسب تاريخ بلاغ صاحب العمل منذ 15 شهرا. #7# وأبان أن الجهات الأمنية ضبطت من خلال عمليات تفتيش المنزل على حزامين ناسفين مجهزين بالمواد المتفجرة وتم إبطالهما، ومعمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة مكون من: فرن غازي موصول به أنابيب معدنية وبلاستيكية موصلة بمجموعة أواني ضغط مع عدد (24) قارورة مخبرية، وعدد عشرة براميل تحوي خلائط كيميائية، إضافة إلى لفائف قطنية، أقمشة سميكة، وأشرطة لاصقة ومعاجين صمغية، وماكينتي خياطة وميزان إلكتروني وعدة لحام وأسطوانة أوكسجين، وصواعق تفجير وكمية من مسامير الشظايا ومجموعة من ربطات أعواد الإشعال. كما ضبطت الجهات الأمنية سلاحا رشاشا مع ثلاثة مخازن، وعدد (88) طلقة، وجهازي هارد ديسك وثلاث كاميرات، منوها إلى أن الموقع الثاني الكائن في حي الجزيرة، تبين من مداهمته عدم وجود أحد بداخله، واحتوائه على بعض الأثاث والملابس والآثار التي دللت أوليا على أنه معد لإيواء المطلوبين أمنيا ولتجهيز الانتحاريين منهم. #8# وقال: "إنه امتداد للجهود والمتابعة الأمنية المستمرة في تعقب أنشطة الفئة الضالة وفي إطار التحقيقات الشاملة التي تجريها الجهات الأمنية على ضوء ما اتضح من خلال إحباط عدد من العمليات الإرهابية والإطاحة بالخلايا المكلفة بها وما نتج عن ذلك من ضبط كميات من المواد المتفجرة ومعملين لتجهيز الأحزمة الناسفة بمنطقة الرياض، وكمية من الأسلحة، وبناء على ما توافر من معطيات ودلالات تحقيقية، فقد ركزت الجهات الأمنية ضمن جهودها على إضعاف قدرات الفئة الضالة في تصنيع المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، ومع ما تتبعه هذه الفئة من أساليب للتخفي والتضليل على أنشطتهم الإجرامية". وأوضح "متحدث الداخلية" لا تزال الجهات الأمنية تقوم بتتبع ورصد هذه المخططات الإجرامية وما توافر بصددها من معلومات تؤكد أن من يقف وراء إعدادها يتحين الفرصة المناسبة للإقدام على تنفيذها، مبينا أن مصلحة التحقيق تقتضي عدم الإفصاح عنها في الوقت الراهن.
إنشرها

أضف تعليق