الأسهم السعودية تقلص خسائرها الأسبوعية وتغلق متراجعة 3 % عند 7383 نقطة

تراجعت الأسهم السعودية للأسبوع الثالث على التوالي، لتغلق عند 7383 نقطة خاسره 3 في المائة، بعد أن عوضت جزءا من خسائرها من عند أدنى نقطة أسبوعية سجلتها 7227 نقطة. وجاء الأداء متوافقا مع توقعات التقرير الأسبوعي السابق، حيث أشير إلى أن المقاومة عند 7700 نقطة و 8050 نقطة، بينما المؤشر حقق أعلى مستوى عند 7953 نقطة، وفي الجلسة ذاتها تراجع ليغلق عند 7690 نقطة، بفارق طفيف عن حاجز المقاومة. ونظرا لعدم قدرته على تجاوز المقاومة، وكما أشير سابقا إلى أن السوق تحت الضغوط البيعية ما لم يتجاوز تلك المستويات، تراجعت السوق لثلاث جلسات متوالية لتسجل أدنى نقطة عند 7227 خاسره 5 في المائة. والحفاظ على 7220 نقطة، يعطي حالة من التفاؤل، حيث إنها تعد القاع السابق للسوق الذي ارتد منه إلى مستويات 9800 نقطة، وهذا ما جعل المتعاملين ينشطون في الشراء، لتغلق السوق على ارتفاع في جلسة أمس الأول. #2# وجاءت العمليات الشرائية على أمل أن يكرر المؤشر السيناريو السابق من تحقيق موجة ارتفاع قوية، إلا أن إمكانية ذلك لا تزال ضعيفة نتيجة كسر السوق للاتجاه الصاعد طويل المدى، ما يجعل الحالة الفنية ضعيفة حتى الآن ما لم يعود السوق فوق مستويات المقاومة ما بين 7700 وحتى 8000 نقطة. وما يجعل إمكانية الارتداد ضعيفة كذلك، انخفاض حجم التداول وفقد السوق لمعظم مكاسبه في الجلسة الأخيرة من الأسبوع، وبالكاد استطاعت الحفاظ على بقية المكاسب في نهاية الجلسة، ما يظهر عدم تدافع المتعاملين للشراء. وانخفاض الإقبال على الشراء يؤشر على أن توقعات المتعاملين لا تزال سلبية، أو على الأقل تترقب مدى قدرة السوق التماسك فوق 7200 نقطة، التي تشكل حاجز دعم مهما للسوق، حيث إن كسره سيعرضه لتراجعات حادة، وذلك ما يجعل بعض المتعاملين يتحفظ عن الشراء، حيث إن المخاطر لا تزال مرتفعة. #3# الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام جلسته الأسبوعية عند 7604 نقطة، حقق أعلى نقطة عند 7953 نقطة رابحا 4.6 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 7227 نقطة خاسرا 5 في المائة، في نهاية الأسبوع عوض من خسائره ليغلق عند 7383 نقطة خاسرا 220 نقطة بنسبة 3 في المائة. تراجعت قيم التداول 34 في المائة إلى 26.5 مليار ريال، بلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 48 ألف ريال، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 43 في المائة إلى 1.1 مليار ريال بنسبة تدوير بلغت 6 في المائة، أما الصفقات فتراجعت 31 في المائة إلى 550 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت جميع القطاعات، وتصدرها "الإعلام والنشر" بنسبة 18 في المائة، يليه "الفنادق والسياحة" بنسبة 10 في المائة، وحل ثالثا "التجزئة" بنسبة 4 في المائة. وكان "المصارف" الأكثر تداولا بنسبة 20 في المائة بقيمة 5.4 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 19 في المائة بقيمة 5.1 مليار ريال، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 10 في المائة. بينما الأكثر تدويرا للأسهم الحرة قطاع الإعلام والنشر بنسبة 18 في المائة، يليه "التأمين" بنسبة 17 في المائة، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بنسبة 10 في المائة. أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "المصارف" بمعدل 101 ألف صفقة، يليه "البتروكيماويات" بمعدل 84 ألف صفقة، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بمعدل 55 ألف صفقة. أداء الأسهم تداولت السوق 166 سهما ارتفع 39 شركة مقابل تراجع البقية، تصدر المرتفعة "الأسماك" بنسبة 20 في المائة ليغلق عند 16.94 ريال، يليه "صناعات كهربائية" بنسبة 11 في المائة، ليغلق عند 39.61 ريال، وحل ثالثا سهم "آيس" بنسبة 8 في المائة ليغلق عند 56.72 ريال. اما المتراجعة فتصدرها "تهامة" بنسبة 38 في المائة ليغلق عند 36.08 ريال، يليه سهم "ثمار" بنسبة 24 في المائة ليغلق عند 36.04 ريال، وحل ثالثا سهم "مدينة المعرفة" بنسبة 21 في المائة ليغلق عند 16.37 ريال. وكان سهم "سابك" الأعلى استحواذا على السيولة بنسبة 14 في المائة بقيمة 3.6 مليار ريال، يليه سهم "الإنماء" بنسبة 13 في المائة بقيمة 3.5 مليار ريال، وحل ثالثا سهم "معادن" بنسبة 4 في المائة بقيمة 1.1 مليار ريال. بينما الأعلى تدويرا للأسهم الحرة "ثمار" بنسبة 201 في المائة، يليه سهم "تهامة" بنسبة 132 في المائة، وحل ثالثا سهم "تكوين" بنسبة 119 في المائة. أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "سابك" بقيمة 139 ألف ريال، يليه سهم "تموين" بقيمة 121 ألف ريال، وحل ثالثا سهم "الإنماء" بقيمة 117 ألف ريال. *وحدة التقارير الاقتصادية