الرياضة

استاد خليفة يقترب من الجاهزية لاستضافة مونديال 2022

استاد خليفة يقترب من الجاهزية لاستضافة مونديال 2022

استاد خليفة يقترب من الجاهزية لاستضافة مونديال 2022

قطع استاد خليفة الدولي ذو التاريخ العريق خطوة إضافية في عملية بنائه، ليكون أول ملعب مرشح لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022 وذلك مع قرب الانتهاء من الأشغال في الهيكل الإسمنتي وإضافة مستويات جديدة من المقاعد ستزيد من ارتفاع مدرجات الاستاد. وبلغت نسبة إتمام الهيكل الإسمنتي 90% تقريبا ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل في هذا المجال خلال شهرين. ويقع استاد خليفة الدولي في بلدية الريان وقد لعبت هذه المنشأة الرياضية دورا رائدا في تحول قطر إلى وجهة ذات مستوى عال في مجال استضافة بطولات رياضية هامة. وتقود عملية بناء الاستاد مؤسسة أسباير زون (أسباير) وهي من شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وقال المهندس منصور المهندي مدير المشروع في مؤسسة أسباير زون "إننا مسرورون جدا للتطور السريع لأعمال التجديد في الموقع. يسير العمل قدما في استاد خليفة الدولي في مجالي صب الإسمنت والفولاذ وقد بلغ الهيكل العمودي المستوى الثامن بينما تمضي أعمال التثبيت بشكل مطرد. ونتوقع أن يتم تسليم الملعب للمقاول الرئيسي أواخر 2016". وسيكون القوس والسقف المتموج لاستاد خليفة الدولي واضحين للعيان من مسافة بعيدة، ويشكلان علامة فارقة لمنطقة أسباير زون. وقد تمت بالفعل إزالة القوس الكبير الموجود في الجهة الشرقية والذي تم استخدامه كمنصة لإطلاق الألعاب النارية خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها الدوحة عام 2006 ويتم حاليا استبداله بقوسين يمثلان مؤشرا إضافيا على تقدم الأعمال في الموقع. وعند إنشائه عام 1976 كان استاد خليفة الدولي يتسع لعشرين ألف مشجع واحتضن في عام تأسيسه بطولة كأس الخليج. وعاد بعدها في عام 1992 لاستضافة الحدث الخليجي في نسخته الحادية عشرة بعد عملية تحديث. ويخضع الاستاد حاليا لعملية تجديد شاملة لتلبية معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخاصة بملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقتضي تشييد مبنى جديد في الجناح الشرقي للاستاد بالإضافة إلى تشييد سقف واحد يغطي منطقة جلوس الجماهير بشكل كامل. وسيستوعب الاستاد بعد تجديده أربعين ألف شخص وسيكون مبردا بالكامل بما في ذلك أرضية الملعب وكافة المقاعد والفضاءات العامة. وستسمح عمليات التحديث الشاملة أن يستضيف هذا الصرح الرياضي مباريات مرحلة المجموعات ودور الـ16 والدور ربع النهائي. ويسير العمل قدما في الإنشاءات مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون الأولوية للصحة والسلامة في مكان البناء مع تواجد حوالي 3300 عامل أتموا إجمالي 3 ملايين و 234 آلاف و 709 ساعات عمل دون تسجيل أي إصابة. وتتواصل الأعمال في الاستاد بحسب الجدول حيث من المخطط أن يتم الانتهاء من هيكل المشروع بحلول نهاية العام. في هذه الأثناء يتم في المكسيك جمع خيمة جديدة تم تصنيعها في الولايات المتحدة ستغطي حوالي 70% من الاستاد. وسيتم قريبا شحنها إلى الدوحة وتثبيتها باستخدام أسلاك وحبال تم صنعها في ألمانيا. يذكر أنه تم حتى الآن صب حوالي 42 ألف متر مربع من الخرسانة الإنشائية. وقال المهندس غانم الكواري المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية باللجنة العليا للمشاريع والإرث "من خلال عملية التحديث هذه، لن يتم تجديد الاستاد فقط بل سيتم أيضا تعزيزه باستحداث مزايا جديدة والحفاظ على مكانته كمركز رياضي عالمي ودعم دوره كمركز محوري للمجتمع المحلي". كما سيشمل الاستاد بحلته الجديدة متحف قطر الأولمبي والرياضي. هذا بالإضافة إلى أماكن لتناول الطعام ومتاجر وغرف متعددة الاستخدامات وصالات لكبار الشخصيات ومركز صحي في الأدوار العلوية والسفلية التي سيتم تشييدها في الجناح الشرقي. وبالإضافة إلى ذلك سيتم إنشاء شبكة جديدة للطرقات ومحطتي مترو جديدتين في المنطقة المحيطة لربط الاستاد بوسائل النقل العام. ويتم الإشراف على أعمال المقاول الرئيسي في الاستاد بموجب شراكة بين شركة مدماك للمقاولات ومؤسسة سيكس كونستراكت التابعة لمجموعة بيسيكس البلجيكية فيما تتولى شركتا دار الهندسة وبروجاكس دور استشاري التصميم وإدارة المشروع تباعا. حقائق وأرقام : القدرة الاستيعابية خلال البطولة : 40 ألف شخص. الموقع : بلدية الريان. تاريخ الكشف عن التصميم : نوفمبر 2014 تاريخ بدء أعمال البناء : الربع الثاني من 2014 التاريخ المتوقع لانتهاء العمل : 2016 استشاري إدارة المشروع : بروجاكس. المقاول الرئيسي لتشييد الاستاد : مشروع مشترك بين مدماك للمقاولات وسيكس كونتراكت. استشاري التصميم والهندسة : دار الهندسة. المباريات المرشح استضافتها : من دور المجموعات وحتى الدور ربع النهائي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة