أخبار اقتصادية

أسهم أوروبا تسجل أسوأ نتائج شهرية في 4 سنوات

أسهم أوروبا تسجل أسوأ نتائج شهرية في 4 سنوات

هبطت الأسهم الأوروبية واتجه مؤشرا داكس الألماني وكاك الفرنسي نحو تسجيل أسوأ نتائج شهرية في أربعة أعوام بفعل تراجع الأسهم الصينية واحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية أوائل أيلول (سبتمبر). وفي الصين سجلت الأسهم تراجعا كبيرا بعد ارتفاع ملموس أواخر الأسبوع الماضي، في الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة إجراءات لمواجهة "الشائعات الكاذبة" حول انهيار سوق الأسهم. وهبطت مؤشرات داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي ويورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو بما يراوح بين 0.5 و0.6 في المائة، بحسب البيانات التي نقلتها وكالة رويترز. وتداولت الأسواق الأوروبية على نطاق محدود أمس في ظل إغلاق الأسواق في بريطانيا بسبب عطلة رسمية. وسجلت مؤشرات يورو ستوكس 50 وداكس وكاك التي هبطت 9 في المائة منذ بداية آب (أغسطس) حتى الآن أسوأ أداء شهري من حيث النسب المئوية في أربع سنوات. في الولايات المتحدة، بدأت الأسهم تعاملات أمس على تراجع بعد تصريحات لنائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ستانلي فيشر مطلع الأسبوع الجاري. وترك مجلس الاحتياطي يوم الجمعة احتمالية رفع أسعار الفائدة في أيلول (سبتمبر) مفتوحة. وأقر عدد من المسؤولين في البنك المركزي الأمريكي بأن استمرار الاضطراب في أسواق المال لفترة طويلة قد يؤخر رفع أسعار الفائدة لأول مرة في نحو عقد من الزمان. ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 94.1 نقطة بما يعادل 0.57 في المائة ليصل إلى 16548.91 نقطة بينما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.49 في المائة أو 9.69 نقطة إلى 1979.18 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع 28.97 نقطة أو 0.6 في المائة ليسجل 4799.36 نقطة. في الصين، تراجعت أسهم بورصة شنغهاي، التي هبطت أكثر من 40 في المائة منذ منتصف حزيران (يونيو)، 1 في المائة خلال تداولات أمس. ونزل مؤشر سي.إس.آي 300 لأسهم الشركات الكبرى المدرجة في شنغهاي وشنتشن 0.4 في المائة مسجلا تراجعا بنسبة 10 في المائة خلال آب (أغسطس). وكان مؤشر بورصة شنغهاي المجمع خسر كل المكاسب التي حققها منذ بداية العام الحالي، ما أثار موجة فزع بين المستثمرين دفعتهم إلى البيع الكثيف للأسهم. وتراجع مؤشر بورصة شينشن الصينية 2.32 في المائة و"تشي نكست" لأسهم التكنولوجيا والشركات ذات معدلات النمو السريعة الأخرى 4.09 في المائة. يأتي ذلك فيما عاقبت السلطات الصينية 197 شخصا بتهمة ترويج "شائعات" عبر الإنترنت حول الانهيار الأخير لأسواق المال إضافة إلى شائعة عن انفجارات مستودع كيماويات كبير. وقالت وزارة الأمن العام الصينية في بيان أمس إنه تمت معاقبة أصحاب حسابات الإنترنت التي تنشر أخبارا مثل "انتحار شخص في بكين بسبب تراجع أسعار الأسهم". ومن بين الذين تم القبض عليهم بتهمة ترويج شائعات المحرر الاقتصادي وانج شيالو وثمانية سماسرة من شركة سيتيك سيكيورتيز للأوراق المالية ومسؤولين في البورصة، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وظهر وانج على قناة تلفزيون الصين المركزية التابعة للدولة اليوم و"اعترف" بكتابة مقال "غير مسؤول" عن الانسحاب المحتمل للحكومة من صناديق إنقاذ السوق في الشهر الماضي. وأضاف "لم يكن يجب علي نشر هذا التقرير في هذا التوقيت الحساس.. فقد نشرته لمجرد تحقيق أثر عاطفي وجذب الانتباه". وتعهدت الوزارة في بيان باتخاذ إجراءات صارمة لمعاقبة من يتورط في انتهاك اللوائح المتعلقة بالإنترنت. وهبطت الأسهم اليابانية وسط موجة بيع لجني الأرباح حيث تراجعت المعنويات بفعل ضعف بيانات الناتج الصناعي المحلي وتجدد ضبابية موعد رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وهبط مؤشر نيكي 1.3 في المائة إلى 18890.48 نقطة منهيا ثلاثة أيام من الارتفاع استمرت حتى الجمعة. وكان المؤشر القياسي سجل أكبر هبوط له في شهر واحد منذ كانون الثاني (يناير) 2014 في آب (أغسطس) حينما نزل 8.2 في المائة. وأظهرت البيانات هبوط الناتج الصناعي الياباني بشكل غير متوقع بنسبة 0.6 في المائة في تموز (يوليو) ما يعطي إشارة إلى أن ضعف الطلب في الخارج وزيادة المخزونات شكلا ضغوطا على الإنتاج. وينتظر المستثمرون بشغف نشر مسوح اليوم حول نشاط قطاع الصناعات التحويلية من الولايات المتحدة والصين. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 في المائة إلى 1537.05 نقطة بينما نزل مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.9 في المائة إلى 13813.71 نقطة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية