بارجة المستقبل البريطانية.. سريعة وخفية

بارجة المستقبل البريطانية.. سريعة وخفية

قدم المهندسون البريطانيون نظرة سريعة حول الكيفية التي ستكون عليها السفن الحربية البريطانية المستقبلية من خلال بارجة المستقبل 2050. فقد جاء تصميم البارجة "دريدنوت 2050" لتكون مصقولة وخفية وتضم غرفة عمليات بالغة التطور تعمل باستخدام تقنية الهولوغرافيك ثلاثية الأبعاد ما سيتيح للقادة العسكريين على متنها نظرة محسنة ومطورة على مناطق تمتد عل آلاف الأميال. ويعتقد المهندسون أن السفن الحربية المستقبلية ستكون قادرة على العمل بطاقم لا يزيد عدده على 50 شخصاً، مقارنة بطاقم يصل إلى 200 شخصاً حالياً. ومن المواصفات التي تتمتع بها البارجة المستقبلية أنها ستكون سريعة مثل الأسلحة الخفيفة ولها جوف يخفي داخله كل الإمكانيات التي تتمتع بها السفينة الحربية. وكشف عن الصور مجموعة من شركات أنظمة الإلكترونيات البحرية البريطانية التي تعمل مع خبراء مؤسسة "ستارت بوينت". يشار إلى أن أول بارجة بحرية بريطانية دخلت الخدمة في البحرية البريطانية عام 1906، وكانت متطورة جداً في ذلك الوقت. وتسعى البحرية البريطانية إلى معرفة كيف ستغير التكنولوجيا الأسطول البحري، بعدما عملت على إجراء تغييرات واسعة النطاق فيما يتعلق بسلاح الجو واستخدام طائرات الاستطلاع، التي يتم التحكم بها عن بعد. وقال ضابط الأنظمة الروبوتية في البحرية الملكية البريطانية الكابتن ستيف بريست: "في العام 2013، تحدت البحرية البريطانية مؤسسة الصناعات الدفاعية بابتكار إيجاد فرص توفر الحد الأقصى للعمليات التشغيلية". وأضاف: "لذلك فقد رحبنا بالتحدي، الذي يسمح لبعض أفضل المهندسين البريطانيين الشبان للخروج بأفكار للكيفية التي ستكون عليها السفن الحربية عام 2050". وأضاف: "نحن نريد أن نستقطب أفضل المواهب الجديدة إلى البحر للعمل وتشغيل وتطوير أنظمة على المستوى من الطموح". وقال موير ماكدونالد من شركة ستارت بوينت: "تحتاج البحرية البريطانية إلى تفكير خلاق ومبدع وإلى رؤية، وهذه المفاهيم تشير إلى التكنولوجيا الأحدث والأكثر تطوراً، التي يمكن الحصول عليها بأقل تكلفة وتعمل بأقل عدد ممكن من الأيدي العاملة".
إنشرها

أضف تعليق