3 طالبات سعوديات يحققن المراكز الأولى في برنامج الذكاء الصناعي

حققت الطالبة إكرام مسلم الجهني من تعليم المدينة المنورة المركز الأول في البرنامج الدولي للذكاء الصناعي في مسابقة "برنامج الروبوت الصيفي للطالبات الموهوبات" لعام 2015، والمنظم في كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، كما حققت الطالبة ديما الرافع من تعليم بيشة المركز الثاني، والطالبة تالا علام من تعليم الخرج المركز الثالث. البرنامج استهدف 12 طالبة موهوبة رشحن من عدة مناطق في السعودية وفق ضوابط ومعايير مقننة من الإدارة العامة للموهوبات في وزارة التعليم. وأفادت والدة الطالبة تالا علام بأن هذا التتويج كان حصيلة جد واجتهاد من تالا حيث أُخضعت لعدة اختبارات للموهبة، واشتركت في مسابقات عدة منها الأولمبياد على مستوى إدارة تعليم الخرج وعلى مستوى المملكة وتم ترشيحها من جامعة الدمام في برنامج بحثي بعنوان "مبادرة أرامكو السعودية لبحوث العلوم 2015". وبهذه المناسبة قدم مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبد الجبار شكره وتهنئته للطالبة تالا ووالديها على هذه الرعاية والعناية بالطالبة، التي تستحق الإشادة كما قدم شكره مقرونا بالتهنئة للمساعدة للشؤون التعليمية شريفة بنت شعلان القرني ولرئيسة قسم الموهوبات ومنسوباتها وللقيادات في الإدارة ولمنسوبي ومنسوبات إدارة التعليم على هذا الإنجاز الذي يضاف لمنجزات تعليم الخرج. وبدورها أعربت المساعدة للشؤون التعليمية شريفة بنت شعلان القرني عن سعادتها بما حققته بناتنا الطالبات في المحافل الرسمية، حيث كن خير سفير للوطن الغالي وناقلة تهنئتها وتهنئة منسوبات الإدارة لسعادة مدير التعليم ومثمنة ومقدرة جهود قسم الموهوبات ممثلاً برئيسة القسم هدى الرشيدي. من جانبها، هنأت هويدا البواردي مديرة عام الموهوبات في الوزارة، تعليم الخرج وذكرت أنها مسابقة على مستوى الوطن تستهدف طالباتنا الموهوبات وباركت للطالبة تالا تفوقها ونبوغها في المجال وللطالبات اللاتي حققن مراكز متقدمة في الإدارات التعليمية الأخرى. الجدير ذكره أن معايير الاختيار تضمنت أن تكون الطالبة من خريجات المشروع الوطني للكشف عن الطالبات الموهوبات، وأن تكون لديها خبرة وذات مشاركة فعالة في مجال الروبوت في عدد من الفعاليات الخاصة بهذا المجال. ويشمل البرنامج تقديم عدة ورش تدريبية وتطبيقات عملية لصناعة الروبوت "الإنسان الآلي"، حيث تعرفت الطالبات على مقدمة عن علم الروبوت، وأساسياته من الناحية النظرية، ثم انتقلن إلى الجانب العملي من خلال المشاركة في تدريبات وتطبيقات عدة لصناعة الروبوت.