المشرف على إعداد القادة في «هارفارد»: البرنامج عكس اهتمام الأمير محمد بن سلمان بالشباب

المشرف على إعداد القادة في «هارفارد»: البرنامج عكس اهتمام الأمير محمد بن سلمان بالشباب

أكد الدكتور مساعد الأحمد المشرف على برنامج إعداد القادة في جامعة هارفارد وعضو هيئة الخبراء في الجامعة أن برنامج إعداد القادة الذي أقامته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك) بالتعاون مع جامعة هارفارد في مدينة بوسطن الأمريكية يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مسك الخيرية لمؤسسة مسك واهتمامه ورعايته لها وفي كل ما من شأنه خدمة شباب الوطن وحرصه عليهم. وعد برنامج قادة المستقبل أحد البرامج المتميزة التي تبنتها مؤسسة مسك الخيرية بالتعاون مع أعرق الجامعات الأمريكية من أجل إعداد جيل من الشباب القيادي المتميز. وقال في تصريح وفقا لـ"واس" بمناسبة احتفاء مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك) في بوسطن أخيرا بإتمام 30 طالباً وطالبة لبرنامج إعداد القادة في جامعة هارفارد لصيف العام الحالي 2015"، إن هذا البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مسك الخيرية للمؤسسة واهتمامه ورعايته لها وفي كل ما من شأنه خدمة شباب الوطن وحرصه عليهم. وأوضح الدكتور الأحمد أن الطلاب يقومون خلال برنامج إعداد القادة بدراسة بعض المقررات الجامعية مع بقية طلاب الجامعة النظاميين وبعد إتمامهم لهذا البرنامج بنجاح فإنهم يخولون للقبول في جامعة هارفارد والدراسة فيها، مشيرا إلى أن "مسك الخيرية" حصلت على 100 مقعد لمرشحيها للمشاركة في برنامج إعداد القادة في جامعة هارفارد غلى الرغم من صعوبة القبول في هذا البرنامج". وبين أنه يتقدم للبرنامج ما بين سبعة آلاف إلى عشرة آلاف طالب وطالبة سنويا من جميع أنحاء العالم، حيث يتم قبول عدد محدود لا يتجاوز الألف فيما تتطلب إجراءات الفرز والمقابلات الشخصية واختيار الطلاب وإنهاء إجراءاتهم والحصول على التأشيرة المخصصة للسفر إلى الولايات المتحدة الكثير من الوقت والجهد. وقال: "بدأنا التجربة بنخبة متميزة من طلاب مدارس الرياض هذا العام والعام الماضي، وسيجرى التوسع في القبول في العام المقبل بمشيئة الله ليشمل جميع المتميزين ونخبة النخبة من طلاب وطالبات جميع المدارس في مختلف أنحاء المملكة". وأكد الدكتور الأحمد أن مؤسسة مسك الخيرية في طور إعداد وإنشاء عدة برامج أخرى بالشراكة مع جامعة هارفارد يتمكن من خلالها الطلاب الدراسة في عدد من التخصصات في هذه الجامعة المتميزة. من جهته أوضح الدكتور محمد العيسى الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية في تصريح مماثل أن البرنامج سيكون له مردود كبير على الطلاب والطالبات بحيث ستكون طموحاتهم عالية وسيبحثون عن الجامعات المتميزة ليلتحقوا بها، داعيا الطلبة إلى الاستفادة من هذا البرنامج. بدورها أشادت الدكتورة ساندرا ندف عميدة الدراسات الصيفية في جامعة هارفارد بالشراكة بين الجامعة والمؤسسة، وكذلك بالمستوى العلمي والأخلاقي العالي للطلبة والطالبات السعوديين. أما الدكتور وليام هالينجر مدير البرنامج في جامعة هارفارد أكد أن هذا البرنامج يساعد الطلاب والطالبات على فهم الحياة الأكاديمية ومنهج جامعة هارفارد الدراسي. مما يذكر أن 30 طالبا وطالبة أنهوا أخيرا الدورة الصيفية لبرنامج إعداد القادة في جامعة هارفارد في خطوة أولى على سلم القيادة في المستقبل. وأمضى الطلبة والطالبات سبعة أسابيع ينهلون من مختلف أنواع العلوم والمعارف ويزاولون مختلف الأنشطة العلمية في جامعة هارفارد جنبا إلى جنب مع طلاب الجامعة الأساسيين وفي الفصول الدراسية نفسها. وحفلت الفصول بحلقات نقاش علمية ومعرفية تراوحت بين مواد الاقتصاد والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس والعلاقات الدولية واللغات، فيما تخطط مؤسسة مسك الراعية لهذه المبادرة إلى توسيع دائرة الطلاب والطالبات الملتحقين بالبرنامج لتشمل المتميزين على مستوى المملكة العربية السعودية.
إنشرها

أضف تعليق