أنشأت "جمعية البر" في جدة غرفة عمليات لمتابعة وتسهيل أعمال مشروع زكاة الفطر الذي يستفيد منه أيتام الأسر المسجلة رسميا في الجمعية والجمعيات الخيرية في جدة وضواحيها، وذلك بموافقة الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة وضمن مشروع زكاة الفطر لهذا العام.
وتدير غرفة العمليات التابعة للجمعية 1500 نقطة بيع و40 مركزا ميدانيا لاستقبال زكاة الفطر العينية في مختلف أحياء مدينة جدة، حيث يستفيد منها 80 ألف محتاج في جدة وما حولها بعد حصولها على توكيل خطي من الأسر الفقيرة والأيتام يفوض الجمعية باستقبال الزكاة وتسليمها لهم في وقتها الشرعي. تأتي هذه الجهود ضمن مشاريع الجمعية الموسمية الرمضانية تحت عنوان "نوِّر حياتهم وساهم في رعايتهم".
#2#
من جهته، أوضح مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الجمعية دشنت أكثر من 40 نقطة ميدانية لاستقبال زكاة الفطر العينية في مختلف أحياء مدينة جدة، إضافة إلى 1500 نقطة لاستقبال قيمة زكاة الفطر، مضيفا أن الجمعية تسعى للتسهيل على المزكين للمشاركة في مشروع زكاة الفطر الذي يُعد أحد المشاريع التي تقوم بها الجمعية كل عام عبر فروعها المنتشرة في أحياء مدينة جدة.
وأضاف: أن الجمعية حصلت على توكيل خطي من الأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام لكي تستقبل الجمعية الزكاة وتسلمها لهم في وقتها الشرعي، موضحا أن الجمعية تستقبل الزكوات العينية أو النقدية حيث يتم توزيعها على المستفيدين قبل صلاة العيد عن طريق المندوبين والمكاتب في محافظة جدة وبعض القرى المجاورة.
وبيَّن أن المشروع يهدف لوضع حلول للظواهر السلبية التي تتزامن مع موسم إخراج زكاة الفطر كتدوير الزكاة وتعمد آخرين بيع زكاة الفطر فضلا عن مساعدة المزكين في إيصال الزكاة للأسر بشكل فعلي.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن الجمعية تمد يد العون لآلاف المستفيدين من مختلف برامجها ومشاريعها الخيرية في الوقت الذي يسعى فيه جميع منسوبيها لتحقيق نجاحات متتالية كل عام في خدمة المواطنين، مشيرا إلى أن الجمعية تسعى لتحقيق أهدافها والارتقاء بالمستفيدين من خدماتها، ومواصلة ريادتها في العمل الخيري والتطوعي بجودة عالية ومستوى عالمي، وتطمح لتحقيق الدور الريادي المنوط بها إلى جانب تعزيز شراكة الجمعية مع القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية المختلفة.
