تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "دول العالم: الفيصل مدرسة سياسية.. تعلمنا من حنكته"، واصفين الأمير سعود الفيصل بأنه أمير الدبلوماسية وشمس السياسة السعودية، داعين الله بأن يتغمده بواسع رحمته. ووصف القارئ "وسام حسين الجفري"، الأمير سعود الفيصل بأنه أمير الدبلوماسية وشمس السياسة السعودية، داعيا: "بخالص مشاعر المحبة نرجو من الله أن يرحم الأمير سعود الفيصل ويسكنه فسيح جناته، ونقدم العزاء للملك وولي العهد وولي ولي العهد والأمراء والشعب السعودي الكريم". ودعا القارئ "محمود أبو الهوا" أن يجعل الله قبر الأمير الراحل روضة من رياض الجنة.
وجاء في الخبر المنشور أمس أن الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة، أعرب باسمه ونيابة عن الشعب الأمريكي، عن عميق تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى شعب المملكة العربية السعودية في وفاة الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية ـ رحمه الله.
وقال الرئيس الأمريكي في تصريح له إن الأمير سعود الفيصل كان دبلوماسيا ملتزما بارعا، وقد شهد من خلال عمله وزيرا للخارجية بعضا من أكثر الفترات تحديا في المنطقة، وكان هدفه السلام، وهو ممن فاوض على إنهاء الحرب الأهلية في لبنان، وساعد على إطلاق مبادرة السلام العربية.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لقد استفادت أجيال من القادة والدبلوماسيين الأمريكيين من مهارة واتزان ورؤية وكاريزما الأمير سعود الفيصل ومهارته الدبلوماسية، وكان ملتزما بأهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والسعي لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، وسيكون إرثه باقيا في جميع أنحاء العالم". من جانب آخر، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالا هاتفيا من الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، أعرب فيه عن عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز، سائلا الله له المغفرة والرضوان.
وأعرب الملك عن شكره لرجب طيب أردوغان رئيس تركيا على مشاعره الطيبة، سائلا الله تعالى ألا يريه أي مكروه.

