أظهرت دراسة جديدة قدمت نتائجها إلى مؤتمر البيولوجيا التجريبية في بوسطن ان تناول العنب يساعد على حماية أعضاء الجسم المتضرر الناجم من الإصابة بمتلازمة الايض. وأشارت الدراسة إلى أن هذه المتلازمة تسبب ارتفاعا في الضغط الدم وارتفاع مستوى السكر بالدم وزيادة الدهون الثلاثية التي تسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية.
وقام معدو الدراسة بتقديم العنب للحيوانات لمدة 90 يوما ولاحظوا في نهاية المدة تقلصا في مستوى الالتهابات بالجسم خاصة في أنسجة البطن والكبد. وأكدت الدراسة ان مادة البوليفيول المضادة للأكسدة بالعنب بشتى أنواعه تلعب دورا هاما في حماية العديد من الأعضاء من الضرر خاصة الكبد والكليتين والحد من مرض السكري وأمراض القلب والشرايين.
