تراجعت أسهم الشركات الكبرى بمنطقة اليورو نحو 2.2 بالمئة اليوم الاثنين في رد فعل خافت نسبيا على رفض الناخبين اليونانيين شروط التقشف للحصول على مساعدة مالية.
وتحملت البنوك معظم عبء التراجعات ليلامس مؤشر القطاع أدنى مستوى لخ في خمسة أشهر بينما تراجع عدد من البنوك الإيطالية بين خمسة وعشرة بالمئة.
وتركزت أنظار السوق على بنوك جنوب أوروبا نظرا لانكشافها على الديون الحكومية لدول المنطقة والتي ارتفعت عوائدها بفعل المخاوف المتعلقة باليونان.
وفي ظل إغلاق سوق الأسهم في أثينا تداول المستثمرون الأصول اليونانية المدرجة في الولايات المتحدة مثل أسهم البنك الأهلي اليوناني التي تراجعت نحو 12.8 بالمئة.
لكن التداعيات على السوق عموما كانت محدودة نسبيا. وتراجع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 2.22 بالمئة إلى 3365.20 نقطة في حين فقد مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 1.17 بالمئة ليغلق عند 1500.60 نقطة.
ورغم قول عدة بنوك كبيرة إن مخاطر خروج اليونان من منطقة اليورو قد ارتفعت منذ التصويت بلا يوم الأحد فقد أشار المستثمرون إلى قدرة البنك المركزي الأوروبي على احتواء خطر انتقال العدوى والتدخل إذا اتسع نطاق اضرابات السوق.
