الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 13 ديسمبر 2025 | 22 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.55
(-1.04%) -0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة159.9
(-1.84%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين123
(-0.81%) -1.00
شركة الخدمات التجارية العربية127.3
(1.19%) 1.50
شركة دراية المالية5.34
(-0.37%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب33.8
(1.02%) 0.34
البنك العربي الوطني22.6
(0.85%) 0.19
شركة موبي الصناعية10.9
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.7
(-1.39%) -0.46
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.66
(-1.32%) -0.29
بنك البلاد25.9
(0.23%) 0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل11.32
(-2.08%) -0.24
شركة المنجم للأغذية53.8
(-0.37%) -0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.7
(-0.09%) -0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.65
(0.46%) 0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية116.1
(0.09%) 0.10
شركة الحمادي القابضة28.78
(-0.76%) -0.22
شركة الوطنية للتأمين13.05
(-1.95%) -0.26
أرامكو السعودية23.9
(-1.73%) -0.42
شركة الأميانت العربية السعودية17.13
(-0.70%) -0.12
البنك الأهلي السعودي38.26
(0.95%) 0.36
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.76
(0.27%) 0.08

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "المفتي: أخذ المقتدرين والأغنياء أموال الضمان غش وخديعة"، وطلبوا من الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ تذكير رجال الأعمال بالتبرع لإنشاء مدارس ومستوصفات في القرى.

وقال القارئ "أبو محمد" "أرجو من الوالد سماحة المفتي أن يذكر بعض رجال الأعمال بالأعمال الخيرية في القرى من إنشاء مباني مدراس ومستوصفات والتبرع من أجلها".

وجاء في الخبر المنشور أمس أن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، حذر المقتدرين والأغنياء من أخذ أموال الضمان الذي يصرف للفقراء، واصفاً ذلك بالخداع والغش، وأنه لا يجوز دفع الزكاة إلا للمحتاجين. وقال آل الشيخ إن هناك من يخادع الناس بادعائه الحاجة والفقر، وأنه مصاب بالأمراض لكسب عطف الناس، وهو في الحقيقة سالم معافى، فالأموال التي أخذها حرام ولا تجوز، مؤكداً أن الزكاة أمانة يجب إخراجها للمساكين والمحتاجين. وأوضح المفتي خلال حديثه في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض أمس، أن الزكاة تطهر النفس من آثار الشح وتزكيها؛ أي تنمي ما فيها من أخلاق فاضلة، فهي داعية الرحمة والعطف، وتقضي حاجة المساكين، وتجعل قلوبهم تميل نحو إخوانهم الأغنياء، فالنفس مجبولة على حب من أحس بها وأشفق عليها.

وحذر مفتي السعودية من ترك إخراج الزكاة أو التهاون فيها، مؤكدًا إخراجها في وقتها وبالنصاب الشرعي المحدد، وأن يتحرّى المسلم الدقة في إيصالها لمستحقيها من الفقراء والمساكين وابن السبيل والعاملين عليها، مشدداً على أن الزكاة فرض على المقتدر ومن بلغ لديه النصاب، وليست منّة من أحد، ولا هي وسيلة للمباهاة، ولا هي معروف يؤدى، بل أن تخرج ابتغاء رضا الخالق. ودعا الأغنياء إلى إخراجها إلى اللاجئين الفقراء من السوريين واليمنيين، الذين يعانون قتلا وتدميرا للبيوت والممتلكات، ودفع الزكاة لهم أولى من غيرهم، فهم بحاجة ماسة إلى الوقوف معهم في محنتهم، وتقديم العون لهم ونصرتهم، ومناصرتهم، لعل ذلك يعوض جزءا مما فقدوه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية