«الداخلية»: المطلوب «الغامدي» «داعشي» ومتعاطي مخدرات

«الداخلية»: المطلوب «الغامدي» «داعشي» ومتعاطي مخدرات

«الداخلية»: المطلوب «الغامدي» «داعشي» ومتعاطي مخدرات

أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة 4:30 من فجر أمس الجمعة، وأثناء قيام رجال الأمن بالتحري عن وجود أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منزل في حي الشرقية بمحافظة الطائف، تعرضوا لإطلاق نار، ما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف والقبض على ثلاثة من المشتبه فيهم، وضبط أعلام لتنظيم داعش الإرهابي، وكواتم صوت، وأجهزة حواسيب في المنزل الذي يقيمون فيه. ونتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الرقيب أول/ عوض سراج المالكي، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. ودعا المتحدث الأمني، المطلوب يوسف عبداللطيف شباب الغامدي إلى المبادرة بتسليم نفسه للجهات الأمنية، وأن يبادر كل من تتوافر معلومات عنه بالاتصال على الهاتف رقم (990)، علماً بأن المكافآت المعلن عنها تسري على من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه، وفي الوقت ذاته حذّر المتحدث الأمني من أن كل من يتعامل معه أو يقدم له أي نوع من المساندة سيكون عرضة للمساءلة النظامية. #2# على الصعيد ذاته، أصبحت أسرة الشهيد بإذن الله، الرقيب أول عوض المالكي، وأهالي محافظة الطائف، على فاجعة، فقد أحد رجال الأمن المخلصين، خلال قيامه وزملائه بالتحري عن وجود أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منزل بحي الشرقية في محافظة الطائف، حيث تعرضوا لإطلاق نار ما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الأنظمة، والرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف، والقبض على ثلاثة من المشتبه بهم، وضبط أعلام لتنظيم داعش الإرهابي، ونتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الرقيب أول عوض سراج المالكي، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء. وذكرت وزارة الداخلية في صفحتها على موقع التواصل "تويتر" أن المطلوب أمنيا يوسف الغامدي سجل ثلاث قضايا مخدرات، وسبق إدانته في قضية جنائية أخلاقية في عام 1427هـ وحكم عليه بالسجن 6 سنوات و1000 جلدة. وأضافت الوزارة أن الغامدي يبلغ من العمر 32 عاما ومتوسط التعليم ويعمل بمهنة متسبب ولم يسجل له سفرات خارج المملكة، وهو من مؤيدي تنظيم "داعش" الإرهابي والمروجين لجرائمه وتهديداته الإرهابية، وعثر على وصيته في المنزل الذي يقيم فيه وقال لـ"الاقتصادية" عبدالله المالكي، شقيق الشهيد، إن شقيقه استشهد قبل تقاعده بستة أشهر ويبلغ من العمر 49 عاما، وأسرته مكونة من زوجتين، و4 بنات، و5 أولاد، مشيرا إلى أن إحدى زوجاته حامل في شهرها الثامن، لافتا إلى أن الشهيد كان يسكن مع أسرته في منزل شعبي يمتلكه في وادي نعمان على طريق مكة المكرمة، مبينا أن هناك ديونا عليه تتمثل في قروض شخصية من البنك، إضافة إلى سيارة اقتناها بالأقساط أيضا. وأضاف شقيق الشهيد، "أحد أبنائه يبلغ من العمر 24 عاما وهو يعمل في الخطوط، أما ابنه الثاني حديث التخرج هذا العام، وكان والده رحمه الله، وتقبله من الشهداء، يُريد أن يُلحق ابنه في مجال عمله نفسه"، وتابع، "بقية أبنائه صغار في السن، فمنهم من يدرس في الصف السادس الابتدائي، أما أصغرهم فيبلغ من العمر ثلاثة أعوام"، لافتا إلى أن الصلاة على شقيقه رحمه الله، ستكون اليوم أو غدا، بحسب انتهاء إجراءات الطبيب الشرعي، وهيئة التحقيق والادعاء العام. وتابع: «نقف مع الدولة ضد الإرهاب وكلنا فداء للوطن».
إنشرها

أضف تعليق