أخبار اقتصادية

إعادة هيكلة وتصنيف شركات الإعاشة في الحج

إعادة هيكلة وتصنيف شركات الإعاشة في الحج

أبلغ "الاقتصادية" شاكر الحارثي؛ رئيس لجنة الإعاشة بالغرفة التجارية في مكة المكرمة، أن ثلاثة قطاعات ستعمل على تصنيف شركات الإعاشة في مكة المكرمة وإعادة هيكلة القطاع وتنظيمه، بعد انتهاء موسم الحج المقبل. وأوضح الحارثي، أن الثلاث جهات تتمثل في وزارة الحج وأمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة. جاء ذلك خلال لقاء نظمته غرفة مكة المكرمة، بحضور فريد بن طه مندر مستشار وزير الحج ومدير مشروع المسار الإلكتروني لحجاج الخارج، وعماد ركن مدير عام الإدارة العامة للخدمات والإسكان، وسعيد الغامدي مدير إدارة الإسكان في فرع الوزارة في مكة المكرمة، علاوة على عدد كبير من المهتمين وملاك شركات ومؤسسات التغذية والإعاشة في المنطقة. وبين الحارثي، أن التصنيف سيتضمن تخصيص شركات الإعاشة، بحيث تكون إحداها متخصصة في الأكلات الإفريقية وشركات متخصصة في الوجبات الآسيوية التي يحتاج لها قطاع الإعاشة بشكل خاص، مرجعاً ذلك إلى ندرة وجود شركات إعاشة متخصصة في هذين القطاعين. ولفت الحارثي إلى صدور عقود الإعاشة إلكترونيا اعتبارا من العام المقبل، مبينا أنه سيخفف من المتسترين ويضيف المزيد من الجودة والمصداقية في القطاع. وفي اللقاء، كشف الدكتور حسين الشريف؛ وكيل وزارة الحج لشؤون الحج، أن الوزارة استكملت متطلبات تطوير النظام الموحد لحجاج الخارج لموسم حج عام 1436، وقامت بدمج نظم المؤسسات التي تعمل تحت إشراف الوزارة، لتكون ضمن النظام الموحد القادر على الربط مع الجهات الأخرى. وأوضح الشريف، أنه اعتبارا من العام المقبل سيتم وضع جدولة أمام شركات الإعاشة، تقضي بأهمية البدء مبكرا في إجراء عمليات التعاقد مع الجهات المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن، في وقت لن يتجاوز نهاية شهر شعبان، وذلك لتمكين توفير جميع حزم الخدمات اللازمة، مفيدا بأن وزارة الحج ستعمل على إبلاغ جميع الشركات والمهتمين بآلية النظام ومدة التسجيل في وقت مبكر يمكنهم من إنجاز أعمالهم وتعاقداتهم. وبشأن عدم وجود إحصائية فعلية عن أعداد شركات ومؤسسات الإعاشة في مكة المكرمة، قال الدكتور الشريف، "نحن الآن لا ننظر إلى عدد هذه الشركات أو المؤسسات سواء كانت كثيرة أم قليلة، ولكننا نركز جهودنا على البحث عن نوعية ما تقدمه تلك الشركات والمؤسسات القائمة على رأس العمل في الوقت الحالي، وأن الوزارة تشجع رجال الأعمال للاستثمار في مجال إعاشة الحجاج والمعتمرين". وبالعودة إلى الحارثي، حيث قال خلال اللقاء إن "الإحصاءات الرسمية تكاد تخلو بشكل تام من حوادث التسمم الغذائي، وإن النسبة التي تكاد تكون معدومة في حوادث التسمم إن حصلت، فإن المتسبب فيها هم الباعة الجائلين، الذين يشكلون أحد روافد تغذية الحجاج، ولكن ما يقدمونه يفتقر إلى المواصفات التي نسعى جميعا لتحقيقها في تغذية ضيوف الرحمن". ورأى الحارثي، أن الشراكة بين لجنة التغذية والإعاشة في غرفة مكة وهيئة الغذاء والدواء ووزارتي البلديات والتجارة وكذلك وزارة الحج، تكرس الجهود لضمان سلامة المنتجات الغذائية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين خلال موسمي الحج والعمرة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية