عكس مهرجان قوت للتمور المعبأة المقامة فعالياته في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة نجاحاته التي حققها بحجم المبيعات ، حيث يشهد إقبالا ملموساً من قبل المتسوقين والمهتمين بالتمور خلال شهر رمضان ، نظرا إلى المكانة التي تحتلها التمور ووفرتها في المملكة .

ويضم المهرجان المعبأة أكثر من 100 نوع من التمور ، ووفر المهرجان فرص ثمينة لمزارعي ومستثمري النخيل لتبادل الخبرات والآراء في ما بينهم وبين المنتجين والمتخصصين في مجال إنتاج التمور .

من جانبه أكد تجار التمور في المحلات التسويقية البالغ عددها أكثر من 40 نافذة تسويقية ، عن توفر أكثر من 1000 كيلو من التمور في كل محل من المحلات المنتشرة في المهرجان ، مؤكدين أن 90% من المستهلكين يفضلون التمر السكري والخلاص والونانة والشقراء والسكرية الحمراء ، حيث بلغ سعر الكيلو السكري أكثر من 100 ريال ، فيما بلغ سعر الكيلو من التمر الخلاص أكثر من 70 ريالاً.

وبين المدير التنفيذي للمهرجان إبراهيم بن علي الرشيدي أن المهرجان يمثل صورة جلية من صور التقدم الاقتصادي والحضاري الذي تشهده المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ، مؤكداً أن المهرجان يضم العديد من الفعاليات الترفيهية والتوعوية والتسويقية الخاصة بالتمور، من بينها عرض أصناف التمور وعرض المنتجات الثانوية ، والأفلام المتخصصة بالتمور ، بالإضافة اطلاع الزائر على معدات تصنيع التمور ، والجانب الصحي للقيمة الغذائية للتمور ، و تقنيات وخدمة زراعة النخيل، إضافة إلى عرض كتب وإصدارات علمية عن النخيل ومنتج التمور .