أوضح الدكتور خالد صالح الزعاق الفلكي لـ "الاقتصاديه" أن يوم الأحد الرابع من رمضان سيكون أطول نهار في السنة، وهو أقصر ليلة في السنة، ويتزامن ذلك مع بلوغ ميل الشمس لجهة الشمال، وبناء على ذلك سيكون في أبكر وقت لصلاة الفجر، وأقصى وقت لدخول المغرب، ويستمر ذلك عشرة أيام من خلال الشهر، وهو موسم يسمى بحر الانصراف.
وقال الزعاق إن الظل سيختفي تماما في محافظة الخرج وجميع المناطق الواقعة على مدار السرطان، والمواقع التي تبعد عنها تقريبا 120 كيلومترا، وقال إنه خلال الأيام المقبلة ستكون هناك سحب عابرة وتنشر الرطوبة على المناطق الوسطى، وتكون درجة الحرارة المحسوسة وليست المقاسة، وذكر أن ذلك لا يوجد له معيار غير المقاسة، وأوضح أن أواخر رمضان سترتفع نسبة درجة الحرارة وستكون أعلى من 50 درجة مئوية، وفي منتصف شهر رمضان يدخل موسم الجوزاء. وأشار الزعاق في حديثه لـ "الاقتصادية" إلى أن الصيف الواقعي الذي يعيشه الناس دخل منذ أكثر من شهرين ونصف، والصيف الفلكي يبدأ في رابع يوم في رمضان، ولن يكون هناك غبار وأتربة قادمة ما عدا المتعلقة، وسيكون هناك إحساس بالضيق والشعور بالحرارة العالية الجسدية.
وأعلنت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على موقعها الإلكتروني أن "الطقس يستمر في الاعتدال على المصائف، وسماء غائمة جزئيا على جنوب ووسط المملكة مع فرصة لتكون السحب الرعدية الممطرة خلال فترة ما بعد الظهيرة على مرتفعات عسير وجازان، فيما يكون الطقس حارا على معظم مناطق المملكة ونشاط في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار على منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة تشمل الأجزاء الساحلية كذلك على منطقة نجران.

