تجاوز عدد السياح السعوديين في تركيا 105 آلاف سائح خلال الربع الأول من العام الجاري مرتفعا بنسبة 45 في المائة، في حين سجل معدل إنفاق العائلة خلال الرحلة 940 ريالا يوميا باستثناء تكاليف الإقامة.

وقال لـ"الاقتصادية" مسؤول تركي إن عدد السياح السعوديين في الربع الأول من 2015 ارتفع بنسبة 45 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، بعد تجاوز عددهم 105 آلاف سائح سعودي.

وبحسب منظمة السياحة العالمية، فإن تركيا تحتل المرتبة السادسة بين الدول الأكثر استقبالا للسياح ومن أسرع الدول نموا في هذا القطاع.

وبلغ عدد القادمين إليها من جميع دول العالم سبعة ملايين سائح في الأشهر الأربعة الأولى من العام العام الجاري.

وقال حسين آس مسؤول السياحة في السفارة التركية لدى السعودية إن السعوديين يشكلون النسبة الأكبر من عدد السياح العرب داخل الأراضي التركية.

وأضاف أن مصاريف السعوديين داخل بلاده تتركز على تكاليف السفر والإقامة والترفيه، إذ يقيم أغلبهم في فلل أو فنادق فارهة.

ويصل معدل إنفاق العائلة الواحدة المكونة من أربعة أشخاص إلى 940 ريالا يوميا باستثناء تكاليف الإقامة بحسب المسؤول.

وتتراوح مدة رحلة السائح السعودي بين 15 و30 يوما في حين يتزايد أعداد القادمين من دول الخليج إلى تركيا بغرض السياحة.

وقال آس "حسب المعطيات الأخيرة لهذا العام، فإن السياح قد فضلوا منطقة البحر الأسود أكثر من غيرها خاصة طرابزون وأوردو وريزا وبورصة وإسطنبول".

ويفضل السعوديون تركيا في السياحة العلاجية، حيث وصل عدد القادمين إليها لهذا الغرض إلى 120 ألفا خلال العام الماضي.

ويأتي أغلبهم من أجل إجراء عمليات تجميل وزراعة شعر بسبب جودتها العالية وأسعارها الرخيصة، مقارنة بدول أوروبية أخرى كما يقول آس.

وتتركز شكاوى السعوديين التي ترد إلى السفارة التركية على قلة المترجمين إلى اللغة العربية في تركيا وارتفاع أسعار النقل ووجود مشاكل في شبكات الاتصال.

وأضاف "لم يصلنا أي شكوى من السياح السعوديين تخص عمليات نصب أو سرقات تعرضوا لها على الإطلاق".

ودعا المسؤول في السفارة إلى الحذر من مواقع تدعي إصدار التأشيرات إلكترونيا خلال 24 ساعة، ودعا إلى التعامل مع الموقع الرسمي الذي أطلقته الحكومة التركية لأجل هذا الغرض.