خطة للتوسع في افتتاح مقار اختبارات «قياس» لتشمل مواقع متنقلة في القرى

خطة للتوسع في افتتاح مقار اختبارات «قياس» لتشمل مواقع متنقلة في القرى

شرع المركز الوطني للقياس والتقويم في وضع خطة تدريجية مدتها خمس سنوات، لتوفير مقار الاختبارات في أكثر من 90 موقعا في السعودية، إضافة إلى إنشاء مقار متنقلة لخدمة طلاب وطالبات القرى والمحافظات الصغيرة. وقال الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري رئيس مركز "قياس"، إن المركز حريص على تلبية احتياجات الطلاب في الخارج، حيث افتتح المركز بالشراكة مع شركة بيرسون العالمية، عددا من المقار خارج المملكة. وأكد الأمير على أن الدكتور عزّام الدخيّل وزير التعليم، افتتح مقرا للاختبارات المحوسبة في جامعة الملك سعود في الرياض أمس، حيث يعتبر المقر الأكبر من نوعه عالمياً لتقديم هذا النوع من الاختبارات عالية الحساسية والمفتوح طوال العام، ويأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التي ينفذها المركز لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين, ومنها افتتاح مقار دائمة يتم من خلالها تقديم الاختبارات على الحاسب الآلي. من جانبه، أوضح الدكتور صالح السليم مدير إدارة الاختبارات المحوسبة في مركز "قياس"، أنه سيتم خلال هذا العام تشغيل 19 مقرا جديدا ليصبح عدد المقار داخل السعودية 40 مقرا مع نهاية عام 2015, لتغطي جميع المناطق والمدن الرئيسة، إضافة إلى اعتماد 12 مقرا خارج المملكة تابعه لشركة بيرسون. وقال السليم: "إن الاختبارات على الحاسب الآلي تتميز بتلبية رغبات المختبرين, من حيث جعل الاختبار طوال العام وتكون جلسة الاختبار لكل طالب على حدة, والعدالة في بيئة وظروف الاختبار, من خلال توفير المعايير نفسها في جميع المقار من حيث التجهيزات والمواصفات والإجراءات, وتوفير مقار الاختبارات، بتوزيع جغرافي مناسب على جميع مناطق المملكة, كما أنها تضمن سرية الأسئلة بتشفيرها بتقنية متطورة". وزاد:" أن النظام يعكف على تقديم أسئلة مرئية ومسموعة بجودة عالية, وتطوير إجراءات التحقق من الهوية بشكل أسرع وأكثر ضماناً من خلال الربط مع مركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية، وأخذ البصمة الكفية وصورة المختبر والتوقيع إلكترونيا, وإمكانية دخول الاختبارات خارج المملكة". وأشار إلى أن المركز وضع خطة تدريجية مدتها خمس سنوات، يتم من خلالها توفير مقار الاختبارات في أكثر من 90 موقعا في المملكة، وبافتتاح مقر جامعة الملك سعود وهو المقر رقم 21 في سلسلة المقار داخل السعودية الذي يعتبر الأكبر من نوعه عالمياً لتقديم هذا النوع من الاختبارات عالية الحساسية والمفتوح طوال العام. وأكد أن الطاقة التشغيلية لهذا المقر تقدر بنحو 100 ألف مختبر في العام الواحد, ويقدم هذا المقر إضافة إلى مقار المركز الأخرى: اختبار القدرات العامة واختبار التحصيل الدراسي، واختبار كفايات اللغة الإنجليزية واختبار القدرات العامة للجامعيين، واختبار المعلمين، واختبارات هيئة التخصصات الصحية، واختبارات وزارة العمل، واختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها, حيث بلغ عدد المختبرين حتى الآن منذ إطلاق المشروع أكثر من 255 ألف مختبر.
إنشرها

أضف تعليق