جذبت الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية المقامة بقطاع "حفار" التابع لإدارة التعليم بمحافظة الليث، أكثر من 200 مسن يقوم بتعليمهم 13 معلماً إلى مقاعد الدراسة، تراوح أعمارهم بين 40 و90 عاماً، حرصوا على الانخراط في فصول ومقار الحملة في ظل ما تم توفيره لهم من إمكانات وتجهيزات بشرية ومادية ومعنوية.

وأبدى كثير منهم عن سرورهم بالتسجيــل في فــــــعاليات الحمـــلة والاستفادة من جميع برامجهم بما يعود عليهم وأولادهم وأسرهم بالنفع والفائدة، ولا سيما المواضيع المتعلقة بأحكام الدين والشريعة ومهارات القراءة والكتابة والحساب، وبعض المهارات الحياتية التي يحتاج إليها الفرد في حياته اليومية بشكل مستمر.

وأوضح مرعي بن محمد البركاتي مدير التعليم بمحافظة الليث المشرف العام على الحملة، أن هذه الحملة التي انطلقت فعالياتها في 28 جمادى الآخرة الماضي وتستمر إلى نهاية شعبان الحالي تأتي في إطار جهود الدولة للقضاء على الأمية في المجتمع وخفض معدلاتها إلى أقصى حد، ونشر المعرفة والتعليم في جميع القرى والهجر التي تتبع للمحافظة وفق منظومة من البرامج والفعاليات التعليمية، بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين والقضاء على الأمية بين أوساط المجتمع في محافظة الليث والمراكز التابعة لها.

#2#

وأفاد مدة بن علي الثعلبي رئيس قسم تعليم الكبار في الليث المدير التنفيذي للحملة بأن الحملة تشتمل على عديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والترفيهية والاجتماعية والصحية والبيطرية، وتركز على تعليم الدارسين قراءة كتاب الله تعالى وتدبر معانيه، إضافة إلى تعليمهم منهج العقيدة الإسلامية الصحيحة والمبادئ الأساسية في الأمور الشرعية في حياة الإنسان المسلم.

وبين أن الحملة تتضمن إكساب الدارسين المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب، وتوعية أفراد المجتمع وتثقيفهم وتفعيل دورهم ليصبحوا أعضاء فاعلين وقادرين على المشاركة في تنمية مجتمعاتهم المحلية، وتعريفهم ببعض القواعد المنظمة للحياة الاجتماعية المنبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى أن الدارسين المجتازين للبرنامج التعليمي للحملة سيمنحون شهادة اجتياز تعطيهم الأولية في إكمال برنامج محو أميتهم في مراكز محو الأمية، كما يمنحون مكافأة مالية وقدرها ألف ريال.

بدوره أوضح محمد بن ختيم المالكي مدير الإعلام التربوي بتعليم الليث، أن الحملة تستهدف الأهالي في 11 قرية من قرى جنوب المحافظة وهي حفار، وسلم الزواهر، والشواق، والوسقة، والبراكيت، والقعبة، والحبقة، وصهدة، والحراتيم، وصوانة، ومثيبة، مبيناً أن الحملة يشارك فيها ممثلون عن بعض الجهات الحكومية الداعمة كوزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة الصحة، وزارة الزراعة، والصحة المدرسية، فضلاً عن أن هناك عديدا من الإسهامات العينية والمالية التي يتم توزيعها على المستهدفين من الحملة لتشجيعهم على مواصلة دراستهم وتحفيزهم على الحضور والانضباط.

يشار إلى أن الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية تشمل عديدا من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية والبيطرية والدورات التدريبية وبرامج تثقيفية وترويحية للدارسين وأبنائهم، بهدف تعليم الدارسين قراءة كتاب الله تعالى وتدبر معانيه، وتعليمهم منهج العقيدة الإسلامية الصحيحة والمبادئ الأساسية في الأمور الشرعية في حياة الإنسان المسلم، مع إكسابهم المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب.

كما تسعى لتوعية أفراد المجتمع وتثقيفهم وتفعيل دورهم ليصبحوا أعضاء فاعلين وقادرين على المشاركة في تنمية مجتمعاتهم المحلية، وتعريفهم ببعض القواعد المنظمة للحياة الاجتماعية المنبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.