قال المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية أمس "إن المملكة تدرك حقيقة أن الوقود الأحفوري قد يصبح غير ضروري قبل منتصف القرن الحالي، ولذلك تستثمر في الطاقة المتجددة".
وقال النعيمي في مؤتمر الأعمال والمناخ في باريس "في السعودية ندرك أنه في نهاية المطاف، في يوم ما لن نكون في حاجة إلى الوقود الأحفوري، لا أعلم متى، في 2040، 2050، لذا بدأنا برنامجا لتطوير الطاقة الشمسية".
وتساءل النعيمي قائلا "نأمل أن نصدر يوما ما الكهرباء بدلا من الوقود الأحفوري. ألا يبدو ذلك جيدا"؟ مضيفاً أنه "لا يزال يتوقع أن يهمين الوقود الأحفوري على مزيج الطاقة في العالم في المستقبل القريب".
من جهة أخرى، أفادت شركة أرامكو السعودية بأنها ستتمكن من توفير 35 ألف وظيفة بين مباشرة وغير مباشرة للمواطنين السعوديين من خلال مصافيها الجديدة الثلاث في ينبع (غرب) والجبيل (شرق) وجازان (جنوب غرب)، إلى جانب مشروع صدارة للكيماويات في الجبيل.
وقالت "أرامكو" في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني "إنها أكملت بناء وتشغيل مصفاتين من المصافي الجديدة، وهما مصفاة "ياسرف" في ينبع، ومصفاة "ساتورب" في الجبيل، وستبدأ في تشغيل مشروع صدارة للكيماويات في الربع الثالث من العام الجاري"، وتشير التوقعات إلى أن هذا المشروع سيوفر نحو 3500 فرصة عمل مباشرة، و15 ألف فرصة عمل غير مباشرة. وأوضحت الشركة أن مصفاة "ساتروب"، التي تعدّ من أكبر المصافي وأكثرها تطوراً في العالم، ستوفر نحو 5700 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، على أن يوفر مشروع مصفاة "ياسرف" في غضون أعوام قليلة من بدء التشغيل، نحو ستة آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
أما مصفاة جازان التي من المتوقع أن يبدأ العمل فيها في عام 2017، فإنها ستوفر وفقاً لتقرير الشركة، 1000 فرصة عمل مباشرة، و4 آلاف من فرص العمل غير المباشرة لأبناء المنطقة.
