الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 28 نوفمبر 2025 | 7 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.7
(-2.68%) -0.24
مجموعة تداول السعودية القابضة168.4
(-2.66%) -4.60
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(-1.23%) -1.50
شركة الخدمات التجارية العربية117.8
(-0.17%) -0.20
شركة دراية المالية5.45
(-0.91%) -0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب34.12
(0.24%) 0.08
البنك العربي الوطني22.18
(0.23%) 0.05
شركة موبي الصناعية11.49
(-0.09%) -0.01
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.56
(0.13%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.94
(-0.45%) -0.10
بنك البلاد26.18
(-0.30%) -0.08
شركة أملاك العالمية للتمويل11.77
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية53.9
(-0.74%) -0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.24
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.15
(-1.08%) -0.60
شركة سابك للمغذيات الزراعية116.5
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة29.78
(2.27%) 0.66
شركة الوطنية للتأمين13.42
(-0.07%) -0.01
أرامكو السعودية24.63
(0.41%) 0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.46
(-1.41%) -0.25
البنك الأهلي السعودي36.9
(0.71%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.46
(-0.72%) -0.22

على الرغم من التنصيص على اللغة العربية في دساتير الدول المغاربية، إلا أن ذلك لم ينعكس على حضورها في الحياة العامة وداخل الإدارات، إذ لا تزال الفرنسية متداولة بشكل كبير في تونس والجزائر والمغرب، لدرجة أن هناك كثيرا من الأحداث المهمة التي تنظم بالفرنسية رغم توجهها إلى شعوب هذه البلدان.

فباستثناء ليبيا التي احتلتها إيطاليا، وموريتانيا التي لم تكن قد تشكّلت رسميًا خلال مرحلة الاستعمار، احتلت فرنسا البلدان المغاربية الثلاث المتبقية، حتى وإن برّرت ذلك في المغرب وتونس بالحماية، وهو الاحتلال الذي أثر في لغات هذه البلدان، كما يؤكد موسى الشامي، رئيس جمعية حماية اللغة العربية في المغرب.

ويضيف الشامي في تصريحات وفقا لـ CNN بالعربية، أن تأثير الاستعمار الذي لا يزال مفعوله باديًا حتى اليوم، لم يقلص من حضور اللغة العربية، بل العكس، تتقدم العربية بشكل واضح في البلدان المغاربية عبر التدريس والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والتكنولوجيات الحديثة التي شجعت على الكتابة بالحرف العربي، مستدلًا على ذلك بكثرة مطالعي وسائل الإعلام العربية على نظيرتها الفرنسية في المنطقة.

غير أن هذا التقدم ليس كافيًا في نظر المتحدث، إذ يقول: "علينا أن نستعمل اللغة العربية في تواصلنا اليومي، وأن نبدأ من المدرسة، فليس مقبولًا أن يشرح الأستاذ الدرس لتلاميذه بالعامية، كما ليس مقبولًا أن يُعهد لمن لا تجربة له بالتدريس في الأقسام الأولى".

ويزيد الشامي في القول: "كما علينا ألّا نجعل العربية في موضع صراع مع بقية اللغات، فالأمازيغية مثلًا إرث للجميع، ويمكن الرقي باللغتين معًا دون إقصاء أيّ منهما، أما الفرنسية والإنجليزية، فيمكن الاستعانة بهما لمزيد من تطوير بلداننا، دون أن يصل ذلك إلى الاتكال عليهما بالكامل".

ويتابع الشامي: "الشعوب المغاربية أكثر إتقانًا لقواعد اللغة العربية من الشعوب المشرقية، فرغم تكوين كثير منا في المدارس الفرنسية، إلّا أننا لا نجد صعوبة كبيرة في إجادة هذه القواعد واحترامها"، مستطردًا: "قدرات اللغة العربية هائلة وتمكّننا من ولوج العلوم والاقتصاد بدل التذرّع بقصورها عن ذلك، فهي لغة حيّة ومتطوّرة".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية